أبقيت، فلمزه المنافقون، وقالوا: ما أعطى إلا رياء وسمعة، وأقبل رجل من فقراء المسلمين من الأنصار، يقال له: الحبحاب أَبُو عقيل، فقال: يا نبي اللَّه، بت أجر بالجرير عَلَى صاعين من تمر، فأما صاع فأمسكته لأهلي، وأما صاع فها هو ذا، فقال له المنافقون: إن كان اللَّه ورسوله لغنيين عن صاع أَبِي عقيل، فأنزل اللَّه ﷿: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ الآية.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١٠٢٩ - حبشي بن جنادة]
ب د ع: حبشي بْن جنادة بْن نصر بن أسامة بْن الحارث بْن معيط بْن عمرو بْن جندل بْن مرة بْن صعصة ومرة أخو عامر بْن صعصعة ويقال لكل من ولده سلولي نسبوا إِلَى أمهم سلول بنت ذهل بْن شيبان يكنى أبا الجنوب يعد في الكوفيين رَأَى النَّبِيّ ﷺ في حجة الوداع.
روى عنه الشعبي، وَأَبُو إِسْحَاق السبيعي.
روى إسرائيل، عن أَبِي إِسْحَاق، عن حبشي بْن جنادة، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: من سأل من غير فقر، فإنما يأكل الجمر