رَسُول اللَّهِ ﷺ وكانوا أهل حاجة، فسرق بشير من رفاعة بْن زيد درعه، ثم ارتد في شهر ربيع الأول من سنة أربع من الهجرة، ولم يذكر لبشر نفاق، والله أعلم.
وقد ذكر فيمن شهد أحدًا مع النَّبِيّ ﷺ.
أخرجه أَبُو عمر.
بشير: بضم الباء، وفتح الشين المعجمة.
[٤٢١ - بشر بن الحارث بن قيس]
ب س: بشر بْن الحارث ذكره أَبُو موسى، عن عبدان، أَنَّهُ قال: سمعت أحمد بْن يسار، يقول: بشر بْن الحارث من أصحاب النَّبِيّ ﷺ من قريش، من المهاجرين إِلَى الحبشة، وهو: بشر بْن الحارث بْن قيس بْن عدي بْن سعد بْن سهم.
وقال أَبُو موسى: بشر بْن الحارث بْن قيس بْن عدي بْن سَعِيد بْن سعد بْن عمرو بْن هصيص بْن كعب بْن لؤي، وكان ممن أقام بأرض الحبشة، ولم يقدم إلا بعد بدر، فضرب له رَسُول اللَّهِ ﷺ بسهم، لا يعرف له ذكر إلا في المهاجرين إِلَى الحبشة.
قلت: قد سها الحافظ أَبُو موسى، رحمه اللَّه تعالى، فجعل قيس بْن عدي بْن سَعِيد بْن سعد بْن عمرو، وليس كذلك، وَإِنما هو عدي بْن سعد بْن سهم، ذكر ذلك ابن منده وَأَبُو نعيم، ومن القدماء ابن حبيب، وهشام الكلبي، والزبير بْن بكار، وغيرهم، والوهم الثاني: أَنَّهُ جعل سعد: ابن عمرو، وَإِنما هو ابن سهم بْن عمرو، ورأيته في نسختين صحيحتين من أصل أَبِي موسى كذلك، فلا ينسب الغلط إِلَى الناسخ، وقد أخرجه أَبُو عمر كما ذكرناه.