القتل، وهو في ترجمة الجهني، ويكون الرواة قد اختلفوا في نسبته، منهم من جعله جهنيا، ومنهم من جعله مزنيا، على أن أبا نعيم لم يقطع أنه غير الأول، وإنما قال: قيل: إنه غير الأول.
والله أعلم.
[٦١٤٩ - أبو غزوان]
س: أبو غزوان
أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي القاسم القراني ونوشروان بن شيرزاذ الديلي، وغيرهما، قالوا: أخبرنا محمد بن عبد الله الألهاني، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب، أخبرنا إسماعيل بن الحسن الخفاف، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله وهب، حدثني حيي، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: جاء إلى النبي ﷺ سبعة رجال فأخذ كل رجل من أصحاب النبي ﷺ رجلا، وأخذ النبي ﷺ رجلا، فقال له رسول الله ﷺ:«ما اسمك؟» قال: أبو غزوان.
قال: فحلب له سبع شياه، فشرب لبنها كله، فقال له النبي ﷺ:«هل لك يا أبا غزوان أن تسلم؟».
قال: نعم.
فأسلم، فمسح النبي ﷺ صدره، فلما أصبح حلب له النبي ﷺ شاة واحدة، فلم يتم لبنها، فقال:«ما لك يا أبا غزوان؟» فقال: والذي بعثك نبيا، لقد رويت! قال:«إنك أمس كان لك سبعة أمعاء، وليس لك اليوم إلا معى واحد».
أخرجه أبو موسى
[٦١٥٠ - أبو غزية]
ب د ع: أبو غزية الأنصاري روى عنه ابنه غزية.
يعد في الشاميين.
روى يزيد بن ربيعة الصنعاني، عن غزية بن أبي غزية، عن أبيه، قال: خرج رسول الله ﷺ وخرجوا معه، فقال رجل ممن خرج معه: يا محمد، يا أبا القاسم.
فوقف النبي ﷺ فقال الأنصاري: ما إياك أردت بأبي أنت وأمي، أردت الأنصاري، فقال:«لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي».
وروى عنه أنه قال: كان رجل قائما يقرأ، فجاء مثل الظلة.