قرب إليه الطعام قَالَ:«سبحانك، ما أكثر ما أعطيتنا، سبحانك، ما أعظم ما عافيتنا، اللَّهُمَّ أوسع علينا وَعَلَى فقراء المسلمين».
أخرجه أَبُو موسى.
[٥٢٣٤ - النعمان بن أشيم]
ب د ع: النعمان بن أشيم أَبُو هند الأشجعي وقيل: اسمه رافع.
لَهُ صحبة، وهو كوفي، وهو مشهور بكنيته.
قَالَ البخاري ومسلم: أدرك أَبُو هند النَّبِيّ ﷺ. روى عَنْهُ ابنه نعيم بن أبي هند، أَنَّهُ قَالَ: حججت مع أبي وعمي، فقال لي أبي: ترى ذاك صاحب الجمل الأحمر الَّذِي يخطب؟ ذاك رسول الله ﷺ. أخرجه الثلاثة.
[٥٢٣٥ - النعمان بن بازية]
ب د ع: النعمان بن بازية وقال ابن منيع: النعمان بن رازية عريف الأزد وصاحب رايتهم، نزل حمص، قاله البخاري.
روى صالح بن شريح، عن أبيه، أَنَّهُ سمع عريف الأزد واسمه النعمان، قَالَ: قلت: يا رسول الله، إنا كنا نعتاف فِي الجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، فماذا تأمرنا؟ فقال رسول الله ﷺ:«فهي فِي الإسلام أصدق، ولا يمنعن أحدكم من سفره».
قَالَ ابن أبي حاتم: لَهُ صحبة.
أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر قَالَ: بازية كما ذكرناه، وقالا: رازبة والله أعلم.
[٥٢٣٦ - النعمان بن برزج]
د ع: النعمان بن برزج أدرك الجاهلية، روى مُحَمَّد بن الْحَسَن بن أتش الصنعاني الْأَنْبَارِيّ، عن سُلَيْمَان بن وهب، عن النعمان بن برزج، وَكَانَ قد أدرك الجاهلية، وذكر حديثا طويلا.