أَعْلَمُ، قَالَ:«هُوَ الَّذِي جَمَعَ اللَّهُ ﷿ فِيهِ أَبَاكُمْ، أَوْ أَبَاكَ، آدَمَ ﵇، مَا مِنْ عَبْدٍ يَتَطَهَّرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ يَأْتِي الْجُمُعَةَ لا يَتَكَلَّمُ، حَتَّى يَقْضِيَ الإِمَامُ صَلاتَهُ، إِلا كَانَ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا» وتوفي سنة خمس وثلاثين، في آخر خلافة عثمان، وقيل: أول سنة ست وثلاثين، وقيل: توفي في خلافة عمر، والأول أكثر.
قال العباس بْن يَزِيدَ: قال أهل العلم: عاش سلمان ثلثمائة وخمسين سنة، فأما مائتان وخمسون فلا يشكون فيه.
قال أَبُو نعيم: كان سلمان من المعمرين، يقال: إنه أدرك عِيسَى بْن مريم، وقرأ الكتابين، وكان له ثلاث بنات: بنت بإصبهان، وزعم جماعة أنهم من ولدها، وابنتان بمصر.
أخرجه الثلاثة.
[٢١٥١ - سلمة بن الأدرع]
د ع: سلمة بفتح اللام هو سلمة بْن الأذرع الذي قال فيه النَّبِيّ ﷺ لنفر ينتضلون، وهو فيهم:«ارموا وأنا مع ابن الأدرع»، واسم أبيهم ذكوان.