للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال قتادة وعكرمة: كان عنده تسع نسوة حين خيرهن، وهن اللاتي توفي عنهن.

وروى جماعة أن التي قالت: أنا الشقية هي التي استعاذت منه.

وقد اختلفوا فيها اختلافا كثيرا.

وقد قيل: إن الضحاك بن سفيان عرض ابنته على رسول الله واسمها فاطمة، وقال: إنها لم تصدع قط، فقال رسول الله : «لا حاجة لي فيها»، وقيل: تزوجها سنة ثمان.

أخرجها أبو عمر.

[٧١٨٨ - فاطمة بنت أبي طالب]

فاطمة بنت أبي طالب أم هانئ اختلفوا في اسمها فقيل: فاختة وقد تقدمت وقيل: فاطمة، وقيل: هند.

ونذكرها في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.

[٧١٨٩ - فاطمة بنت عبد الله]

ب: فاطمة بنت عبد الله أم عثمان بن أبي العاص الثقفي شهدت ولادة رسول الله حين وضعته أمه آمنة، وكان ذلك ليلا، قالت: فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو، حتى أقول: يقعن علي.

أخرجها أبو عمر.

[٧١٩٠ - فاطمة بنت عتبة]

ب د ع: فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشية العبشمية أخت هند بنت عتبة، وهي خالة معاوية.

أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي روى محمد بن العجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، «أن أخاها أبا حذيفة بن عتبة ذهب بها وبأختها هند يبايعان رسول الله وذلك يوم الفتح، فلما اشترط علينا، قالت هند: أو تعلم في نساء قومك هذه الهنات والعاهات؟ قال: بايعه فهكذا يشترط».

وروى محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة، أنها جاءت رسول الله فقالت: يا رسول الله، قد كنت وما في الأرض قبة أحب إلي أن تهدم من قبتك، وإني اليوم وما في الأرض قبة أحب إلى بقاء من قبتك، فقال: «أما إن أحدكم لن يؤمن حتى أكون أحب إليه من نفسه».

<<  <  ج: ص:  >  >>