للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي بن مسهر، عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه، أنها قالت: رأيت رسول الله عند جمرة العقبة وهو راكب بغلة، ورجل خلفه يستره من الناس، فسألت عن الرجل، فقيل لي: هذا الفضل بن عباس.

فازدحم الناس عليه، فقال: «أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضا، وإذا رميتم الجمرة فارموها بمثل حصى الخذف».

واستبطن الوادي ورمى الجمرة بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة، وانصرف.

اختلفوا في هذا الحديث، فمنهم من يجعله لجدة سليمان بن عمرو بن الأحوص، ومنهم من يجعله لأمه، ومنهم من يقول: عن سليمان، عن أبيه.

وقيل فيها: أم جندب.

ويرد ذكرها إن شاء الله تعالى.

أخرجها أبو عمر

[٧٤٨٢ - أم سمرة بن جندب]

د ع: أم سمرة بن جندب لها ذكر في حديث عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها وترك ابنه سمرة، وكانت امرأة جميلة، فقدمت المدينة فخطبت، فكانت تقول: لا أتزوج إلا برجل يقوم بنفقة ابنها سمرة حتى يبلغ.

فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك، فكانت معه في الدار.

وكان النبي يعرض غلمان الأنصار في كل عام من بلغ منهم بعثه.

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

[٧٤٨٣ - أم سنان الأسلمية]

ب د ع: أم سنان الأسلمية روى عنها ابن عباس، وابنتها ثبيتة بنت حنظلة.

روى أبو سنان يزيد بن حريث، عن ثبيتة بنت حنظلة، عن أمها أم سنان الأسلمية، وكانت من المبايعات، قالت: جئت النبي فقلت: يا رسول الله، إني جئتك على حياء، وما جئت حتى ألجئت من الحاجة، فقال: «لو استغنيت لكان خيرا لك».

ومن حديثها، أنها قالت: أتيت رسول الله فبايعته على الإسلام، فنظر إلى يدي فقال: «ما على إحداكن أن تغير أظفارها».

أخرجها الثلاثة.

ثبيتة: بالثاء المثلثة المضمومة، والباء الموحدة المفتوحة، والياء تحتها نقطتان، والتاء فوقها نقطتان.

<<  <  ج: ص:  >  >>