د: نهشل بن مالك الوائلي كتب لَهُ النَّبِيّ ﷺ: ذكره يوسف بن عَمْرو بن موسى بن سعيد بن سلم بن قُتَيْبَة بن مسلم بن عَمْرو بن الحصين الوائلي الباهلي، عن أبيه، عن سلم بن قُتَيْبَة: أَنَّهُ بلغه أن النَّبِيّ ﷺ كتب لنهشل كتابا، وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده.
[٥٣٠٨ - نهير بن الهيثم]
ب: نهير بن الهيثم من بني نابي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
شهد العقبة، ولم يشهد بدرا.
أخرجه أبو عمر، وقيل فِيهِ: بهير: أوله باء موحدة.
[٥٣٠٩ - نهيك بن إساف]
د ع: نهيك بن إساف بن عدي بن زيد بن عَمْرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الْحَارِثِيّ، وقيل: إساف بن نهيك، وقيل فيهما: يساف بالياء.
روى رافع بن خديج، عن عمه ظهير بن رافع، وكلاهما صحب النَّبِيّ ﷺ قَالَ: يا ابن أخي، نهانا رسول الله ﷺ عن أمر كَانَ بنا رافقا وطاعة الله ورسوله أرفق، نهانا عن المزارعة فبعنا أموالنا بضرار، فقال رجل من بني سُلَيْم، يقال لَهُ إساف بن أنمار:
لعل ضرارا أن تبيد ديارها … وتسمع بالريان تعوي ثعالبه
فقال شاعر لنا مجيبا لَهُ يقال لَهُ: نهيك بن أساف أو أساف بن نهيك:
لعل ضرار أن تعيش ديارها … وتسمع بالريان تبني مشاربه
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أَبُو نعيم: زاد المتأخر، يعني ابن منده، قَالَ: فبعنا أموالنا تِلْكَ بضرار .. إلى آخره، وهذه الزيادة التي فيها ذكر يساف ونهيك، لا تدل عَلَى صحبته، وليست من الحديث، وإنما هي استشهاد من بعض الرواة.