وروى يحيى بْن عمير المدني، عن عمر بْن شيبة بْن أَبِي كثير، عن أبيه، قال: كنت أداعب امرأتي، فأنزت في يدي فماتت، وذلك في غزوة تبوك، فأتيته فأخبرته عن امرأتي، التي أصبتها خطأ، قال:«لا ترثها».
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
[٢٤٦٩ - شييم]
د ع: شييم أَبُو عاصم وقيل: أَبُو سَعِيد السهمي، أحد بني سهم بْن مرة بْن عوف بْن سعد بْن ذيبان بْن بغيض بْن ريث بْن غطفان.
عن ابنه أَنَّهُ كان في جيش، حين أمدتهم يهود خيبر فأعطاه رَسُول اللَّهِ ﷺ نصف تمر خيبر، عَلَى أن يرجع، فأبى، قال: فسمعنا صوتًا من العسكر: أيها الناس، أهلكم أهلكم، فرجعوا لا ينتظرون، وأقمنا، فبعثنا العيون يمينًا وشمالًا فلم نسمع لذلك الصوت أثرًا، وما نراه كان إلا من السماء.
وروى شقيق أَبُو ليث، عن عاصم بْن شييم، عن أبيه، أن النَّبِيّ ﷺ كان إذا سجد وقعت ركبتاه عَلَى الأرض قبل أن تبلغ كفاه.
أخرجه أَبُو نعيم، وابن منده، هكذا، وقد فرق بعضهم بين شييم أَبِي عاصم، وشنتم أَبِي سَعِيد، فقال في أَبِي عاصم: شنتم بالنون، والتاء فوقها نقطتان، وقال في أَبِي سَعِيد شييم: بياءين مثناتين من تحتها.
وأما ابن ماكولا، فإنه قال: وأما شنتم بعد الشين المفتوحة نون، فهو شنتم، عن النَّبِيّ ﷺ روى عنه ابنه عاصم، وقد تقدم في شنتم.