شهد بدرًا، وَقَدْ اختلف فِي اسمه، فقيل: سعد بْن عمير، وقيل: ثابت، وقيل: قيس بْن السكن، ولا عقب لَهُ.
قَالَ أنس بْن مَالِك: إن أحد عمومته ممن جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّه ﷺ وكانوا أربعة من الأنصار: زَيْد بْن ثابت، ومعاذ بْن جبل، وأبي بْن كعب، وَأَبُو زَيْد.
قَالَ أَبُو عُمَر: إنَّما أراد أنس بهذا الحديث الأنصار، وَقَدْ جمع القرآن من المهاجرين جماعة منهم: عليّ، وعثمان، وابن مَسْعُود، وعبد اللَّه بْن عَمْرو بْن العاص، وسالم مَوْلَى أَبِي حذيفة.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
[٤٣٥٦ - قيس بن سلع]
ب د ع: قيس بْن سلع وقيل: قيس بْن أسلع، والأول أكثر، وهو أنصاري من أهل المدينة.
روى عَنْهُ نافع مَوْلَى حمنة، إن إخوته شكوه إِلَى النَّبِيّ ﷺ وقالوا: إنه ابتذر ماله، وتبسط فِيهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه ﷺ:«يا قيس، ما شأن إخوتك يشكونك، يزعمون أنك تبذر مَالِك»؟ قَالَ: فقلت: يا رَسُول اللَّه، إني آخذ نصيبي من التمر، فأنفقه فِي سبيل اللَّه ﷿ وعلى من صحبني؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه ﷺ وضرب صدري:«أنفق قيس ينفق اللَّه عليك»، قَالَ: فكنت بعد ذَلِكَ أكثر أهل بيتي مالًا.