للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان ليس فِي وجهه لحية ولا شعرة، فكانت الأنصار تَقُولُ: وددنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا، وكان مَعَ ذَلِكَ جميلًا.

أَخْرَجَهُ الثلاثة.

قَالَ أَبُو عُمَر: خبره فِي السراويل عند معاوية باطل لا أصل لَهُ.

[٤٣٥٥ - قيس بن السكن الأنصاري]

ب د ع: قيس بْن السكن بْن قَيْس بْن زعوراء بْن حرام بْن جندب بْن عَامِر بْن غنم بْن عدي بْن النجار أَبُو زَيْد الْأَنْصَارِيّ الخزرجي غلبت عَلَيْهِ كنيته.

شهد بدرًا، وَقَدْ اختلف فِي اسمه، فقيل: سعد بْن عمير، وقيل: ثابت، وقيل: قيس بْن السكن، ولا عقب لَهُ.

قَالَ أنس بْن مَالِك: إن أحد عمومته ممن جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّه وكانوا أربعة من الأنصار: زَيْد بْن ثابت، ومعاذ بْن جبل، وأبي بْن كعب، وَأَبُو زَيْد.

قَالَ أَبُو عُمَر: إنَّما أراد أنس بهذا الحديث الأنصار، وَقَدْ جمع القرآن من المهاجرين جماعة منهم: عليّ، وعثمان، وابن مَسْعُود، وعبد اللَّه بْن عَمْرو بْن العاص، وسالم مَوْلَى أَبِي حذيفة.

أَخْرَجَهُ الثلاثة.

[٤٣٥٦ - قيس بن سلع]

ب د ع: قيس بْن سلع وقيل: قيس بْن أسلع، والأول أكثر، وهو أنصاري من أهل المدينة.

روى عَنْهُ نافع مَوْلَى حمنة، إن إخوته شكوه إِلَى النَّبِيّ وقالوا: إنه ابتذر ماله، وتبسط فِيهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه : «يا قيس، ما شأن إخوتك يشكونك، يزعمون أنك تبذر مَالِك»؟ قَالَ: فقلت: يا رَسُول اللَّه، إني آخذ نصيبي من التمر، فأنفقه فِي سبيل اللَّه ﷿ وعلى من صحبني؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه وضرب صدري: «أنفق قيس ينفق اللَّه عليك»، قَالَ: فكنت بعد ذَلِكَ أكثر أهل بيتي مالًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>