للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الفقيه، بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، «أن أبا طلحة قرأ سورة براءة، فأتى على هذه الآية: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا﴾ قال: أرى ربي يستنفرني شابا وشيخا، جهزوني، فقال له بنوه: قد غزوت مع رسول الله حتى قبض، ومع أبي بكر ومع عمر، فنحن نغزو عنك، فقال: جهزوني.

فجهزوه، فركب البحر فمات، فلم يجدوا جزيرة يدفنوه فيها إلا بعد سبعة أيام، فلم يتغير» وكان زوج أم سليم أم أنس بن مالك، وقيل: إنه توفي بالمدينة سنة إحدى وثلاثين، وقيل: سنة أربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة.

وصلى عليه عثمان بن عفان.

وروى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، «أن أبا طلحة سرد الصوم بعد رسول الله أربعين سنة».

وقال المدايني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين.

وهذا يشهد لقول أنس أنه صام بعد رسول الله أربعين سنة.

وكان لا يخضب، وكان آدم مربوعا.

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

[٦٠٣٧ - أبو طليق الأشجعي]

ب د ع: أبو طليق وقيل أبو طلق والأول أكثر.

وهو أشجعي، له صحبة.

روى المختار بن فلفل، عن طلق بن حبيب، عن أبي طليق، قال: طلبت مني أم طليق جملا تحج عليه، فقلت: قد جعلته في سبيل الله، فقالت: لو أعطيتنيه لكان في سبيل الله.

فسألت النبي فقال النبي : «صدقت، لو أعطيتها لكان في سبيل الله، وإن العمرة في رمضان تعدل حجة».

أخرجه الثلاثة.

[٦٠٣٨ - أبو طويل شطب الممدود]

ب ع س: أبو طويل شطب الممدود

<<  <  ج: ص:  >  >>