للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن العتل الزنيم، فَقَالَ: «هُوَ الشديد الخلق المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، الظلوم للناس، الرحيب الجوف».

أَخْرَجَهُ الثلاثة.

قلت: الَّذِي ذكره أَبُو عُمَر من معاتبة عَبْد الرَّحْمَن أبا الدرداء، وأبا هُرَيْرَةَ عندي فِيهِ نظر، فإن أبا الدرداء تقدمت وفاته عن الوقت الَّذِي بويع فِيهِ عليّ فِي أصح الأقوال، قَالَ أَبُو عُمَر: الصحيح أن أبا الدرداء توفي قبل قتل عثمان، ورد قول من قَالَ: إنه توفي سنة ثمان أَوْ تسع وثلاثين، والله أعلم.

[٣٣٧٧ - عبد الرحمن بن فلان]

د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن فلان أَوْ فلان بْن عَبْد الرَّحْمَن مجهول روى عَنْهُ: حازم بْن مروان.

روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، عن عصمة بْن سُلَيْمَان، عن حازم بْن مروان، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن فلان أَوْ فلان بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: شهد النَّبِيّ إملاك رَجُل من الأنصار، فزوجه وقَالَ: «عَلَى الخير والألفة، والطائر الميمون، والسعة فِي الرزق، دففوا عَلَى رأسه»، فجاءوا بالدف فضرب بِهِ، وجاءت الأطباق عليها فاكهة وسكر فنثرت عَلَيْهِ، فكف النَّاس أيديهم، فقال رَسُول اللَّه : «ما لكم لا تنتهبون»؟ فقالوا: يا رَسُول اللَّه، ألم تنه عن النهبة؟ قَالَ: «أَنَا نهيتكم عن نهبة العساكر فأمَّا العرسات فلا»، فجاذبهم رَسُول اللَّه وجاذبوه.

أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وأبو نعيم، وقَالَ أَبُو نعيم: هكذا حدث بِهِ عن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، ورواه أبو مُسْلِم الكشي، عن عصمة، عن حازم مَوْلَى بني هاشم، عن لمازة، عن ثور بْن يزيد، عن خَالِد بْن معدان، عن مُعَاذِ بْن جبل، قَالَ: شهد رَسُول اللَّه إملاك رَجُل من الصحابة، فذكر مثله.

<<  <  ج: ص:  >  >>