[٦٧٣٢ - امة بنت خليفة أو خليد]
أمة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن مالك بن العجلان الأنصارية
[٦٧٣٣ - امة ابنة الفارسية]
س: أمة ابنة الفارسية التي لقيها سلمان بمكة أو المدينة حين قدمها أولا.
كذا سماها ابن منده في كتاب أصفهان، وتبعه أبو نعيم.
ولم تسم في الحديث.
أخبرنا أبو موسى، إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف المؤدب، حدثنا أحمد بن الحسين بن الحسن الأنصاري، حدثني الربيع بن أبي رافع، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا المبارك بن سعيد، عن عبيد المكتب، قال: قال سلمان «لما قدمت المدينة رأيت أصبهانية كانت قد أسلمت قبلي، فسألتها عن رسول الله ﷺ فهي التي دلتني عليه».
ورواه عبد الله بن عبد القدوس، عن أبي الطفيل، عن سلمان، ووصل الإسناد، وقال: بمكة بدل المدينة.
وروى من وجه آخر عن أبي الطفيل، وقال: المدينة.
ولم تسم في شيء من الحديث.
أخرجها أبو موسى
[٦٧٣٤ - أميمة بنت بشر]
د ع: أميمة بنت بشر من بني عمرو بن عوف، أم عبد الله بن سهل، امرأة سهل ابن حنيف.
وكانت قبل سهل تحت ثابت بن الدحداحة، ففرت منه وهو يومئذ كافرا إلى النبي ﷺ فزوجها سهل بن حنيف، وفيها نزلت: ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ﴾.
ذكره ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب أنه بلغه ذلك.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
قلت: هذا القول في نزول الآية فيه بعد، لأن بني عمرو بن عوف من الأنصار، وهم بالمدينة، وليسوا من المهاجرين حتى تنزل الآية في هذه المرأة، إنما نزلت في المهاجرات