روى خَالِد بْن عَبْد اللَّه، عَنْ دَاوُد بْن أَبِي هند، عَنِ الْعَبَّاس بْن عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ كندير بْن سَعِيد، وقَالَ مرة: عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حججت مرة فِي الجاهلية، فإذا أَنَا برجل يطوف بالبيت وهو يرتجز:
يا رب رد راكبي محمدًا … رده إليَّ واصطنع عندي يدا
وذكر الحديث، والصحيح عَنْ أَبِيهِ، وَقَدْ تقدم. ورواه مسلمة بْن علقمة، عَنْ دَاوُد، عَنْ بهز بْن حكيم، عَنْ جَدّه حيدة بْن معاوية، أن حيدة خرج فِي الجاهلية معتمرًا، وذكر الحديث، والأبيات، قَالَ: فقلت: من هَذَا؟ قَالَوا: سيد قريش عَبْد المطلب. أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم، والله تَعَالى أعلم.
[باب الكاف، والهاء، والواو]
[٤٥٠٨ - كهمس الهلالي]
د ع: كهمس الهلالي لَهُ صحبة.
روى عَنْهُ: معاوية بْن قُرَّة، سكن البصرة.
رَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمِنْقَرِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ كَهْمَسٍ الْهِلالِيِّ، قَالَ: أَسْلَمْتُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ بِإِسْلامِي، ثُمَّ غِبْتُ حَوْلا، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ وَقَدْ ضَمُرَ بَطْنِي وَنَحِلَ جِسْمِي، فَخَفَضَ فِي الطَّرْفِ ثُمَّ رَفَعَهُ، فَقُلْتُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ أَنَا كَهْمَسٌ الْهِلالِيُّ الَّذِي أَتَيْتُكَ عَامَ أَوَّلٍ.
قَالَ: «فَمَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى»؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا نِمْتُ بَعْدَكَ لَيْلا، وَلا أَفْطَرْتُ نَهَارًا! قَالَ: «وَمَنْ أَمَرَكَ أَنْ تُعَذِّبَ نَفْسَكَ؟ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمَيْنِ»، قُلْتُ: زِدْنِي، فَإِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، قَالَ: «صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ».
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.
[٤٥٠٩ - كهيل الأزدي]
س: كهيل الْأَزْدِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute