د: عمران بن أبي أنس عن رجل من جهينة، أنه سمع النبي ﷺ يقول:«اللهم، إني أعوذ بك من الشيطان، من نفخه ونفثه وهمزة».
فقلت: يا رسول الله، لقد سمعناك دعوت بدعاء ما سمعناك دعوت بمثله قط فما هو؟ قال:«أما همزه فالخنق، ونفثه الشعر، ونفخه الكبر».
أخرجه ابن منده.
[٦٥٢٢ - كليب بن شهاب، عن رجل من جهينة]
د: كليب بن شهاب عن رجل من جهينة أو مزينة.
روى عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: لم يكن يستعمل إلا أصحاب النبي ﷺ قال: فأدركنا الأضحى ونحن بفارس، فغلت علينا الغنم، فجعلنا نشتري المسنة بالجذعتين والثلاث، فقام فينا رجل من أصحاب النبي ﷺ فقال: كنا مع رسول الله ﷺ في سفر فأدركنا هذا اليوم فغلت علينا، حتى جعلنا نشتري بالجذعتين، فقام فينا رسول الله ﷺ فقال:«إن الجذع يوفي مما يوفى منه الثني».
أخرجه ابن منده، وجعل الترجمة لرجل من جهينة أو مزينة، ولم يذكر في الحديث جهينة.
[٦٥٢٣ - هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة]
د ع: هلال بن يساف عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين، بإسناده عن أبي داود، حدثنا مسدد وسعيد بن منصور، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لعلكم تقاتلون قوما فتظهرون عليهم، فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم»، قال سعيد في حديثه «، ويصالحونكم على صلح» ثم اتفقا «فلا تصيبوا منهم فوق ذلك، فإنه لا يحل لكم».