للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٥٢١ - عمران بن أبي أنس، عن رجل من جهينة]

د: عمران بن أبي أنس عن رجل من جهينة، أنه سمع النبي يقول: «اللهم، إني أعوذ بك من الشيطان، من نفخه ونفثه وهمزة».

فقلت: يا رسول الله، لقد سمعناك دعوت بدعاء ما سمعناك دعوت بمثله قط فما هو؟ قال: «أما همزه فالخنق، ونفثه الشعر، ونفخه الكبر».

أخرجه ابن منده.

[٦٥٢٢ - كليب بن شهاب، عن رجل من جهينة]

د: كليب بن شهاب عن رجل من جهينة أو مزينة.

روى عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: لم يكن يستعمل إلا أصحاب النبي قال: فأدركنا الأضحى ونحن بفارس، فغلت علينا الغنم، فجعلنا نشتري المسنة بالجذعتين والثلاث، فقام فينا رجل من أصحاب النبي فقال: كنا مع رسول الله في سفر فأدركنا هذا اليوم فغلت علينا، حتى جعلنا نشتري بالجذعتين، فقام فينا رسول الله فقال: «إن الجذع يوفي مما يوفى منه الثني».

أخرجه ابن منده، وجعل الترجمة لرجل من جهينة أو مزينة، ولم يذكر في الحديث جهينة.

[٦٥٢٣ - هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة]

د ع: هلال بن يساف عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة.

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين، بإسناده عن أبي داود، حدثنا مسدد وسعيد بن منصور، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة، قال: قال رسول الله : «لعلكم تقاتلون قوما فتظهرون عليهم، فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم»، قال سعيد في حديثه «، ويصالحونكم على صلح» ثم اتفقا «فلا تصيبوا منهم فوق ذلك، فإنه لا يحل لكم».

<<  <  ج: ص:  >  >>