ب د ع: سليط بْن سليط بْن عمرو العامري أخبرنا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، قال في تسمية من هاجر إِلَى أرض الحبشة، قال: ومن بني عامر بْن لؤي …
وسليط بْن عمرو بْن عبد شمس، معه امرأته أم يقظة بنت علقمة، ولدت له ثم سليط بْن سليط، شهد مع أبيه سليط اليمامة، قال ابن إِسْحَاق: قتل هناك.
وقال أَبُو معشر: لم يقتل هناك، وهو أصح، لأن الزبير ذكره في خبره أن عمر بْن الخطاب ﵁، لما كسا أصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ الحلل، فضلت عنده حلة، فقال: دلوني عَلَى فتى هاجر هو وأبوه، فقالوا: عَبْد اللَّهِ بْن عمر، فقال: لا، ولكن سليط بْن سليط، فكساه إياها، وله ذكر في حديث ابن سيرين، عن كثير بْن أفلح.
أخرجه الثلاثة.
قلت: هذا سليط، هو ابن سليط، الذي يأتي ذكره، وأبوه هو أخو سهيل بْن عمرو، وقتل أبوه يَوْم اليمامة، فلعله اشتبه عَلَى ابن إِسْحَاق بهذا النسب، حيث رَأَى أن سليطًا قتل باليمامة، وظنه هذا، وهو أبوه، والله أعلم.
[٢٢٠٢ - سليط أبو سليمان]
ع س: سليط أَبُو سليمان الأنصاري بدري.
روى مُحَمَّد بْن سليمان بْن سليط الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: لما خرج رَسُول اللَّهِ ﷺ في الهجرة، ومعه أَبُو بكر الصديق، وعامر بْن فهيرة مولى أَبِي بكر، وابن أريقط يدلهم عَلَى الطريق، فمر بأم معبد الخزاعية، وهي لا تعرفه، فقال:«يا أم معبد، هل عندك من لبن؟» قالت: لا، والله إن الغنم لعازبة.
وذكر الحديث مع أم معبد.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، وقال أَبُو موسى: فرق أَبُو نعيم بينه وبين سليط بْن قيس، وتبعه يحيى، وجمع الطبراني بينهما، فجعلهما ترجمة واحدة، والله أعلم.