وهو أخو طليب من السابقين إِلَى الإسلام، ومن مهاجرة الحبشة، وَبِهَا ماتا جميعا، وهاجر مع المطلب امرأته: رملة بنت أَبِي عوف بْن صبيرة السهمية، ولدت لَهُ بأرض الحبشة ابنه عَبْد اللَّهِ، وَكَانَ يقال: إنه أول من ورث أباه فِي الإسلام، قاله ابن إِسْحَاق.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
[٤٩٥١ - مطلب بن حنطب]
ب س: مطلب بْن حنطب بْن الحارث بْن عُبَيْد بْن عمر بْن مخزوم المخزومي القرشي، أمه حفصة بنت المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم.
روى عن النَّبِيّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «أَبُو بكر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر من الرأس»، وليس إسناده بالقوي، وقد روى هَذَا الحديث لأبيه حنطب، وهو مذكور هناك.
ومن حديثه أن رجلا سأل النَّبِيّ ﷺ عن الغيبة، فقال: «تذكر من الرجل ما يكره أن يسمع».
قَالَ: وَإِن كَانَ حقا؟ قَالَ: «إذا كَانَ باطلا فهو البهتان».
ومن ولد المطلب هَذَا: الحكم بْن المطلب بْن عَبْد اللَّهِ بْن المطلب بْن حنطب، كَانَ أكرم أهل زمانه، ثُمَّ تزهد فِي آخر عمره، ومات بمنبج فقيل فِيهِ:
سالوا عن الجود والمعروف: ما فعلا؟ … فقلت: إنهما ماتا مع الحكم
ماتا مع الرجل الموفى بذمته … قبل السؤال، إذا لَمْ يوف بالذمم
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
[٤٩٥٢ - مطلب بن ربيعة]
ب د ع: مطلب بْن ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب بْن هاشم القرشي الهاشمي، وقيل: عبد المطلب، وقد ذكرناه.
وَكَانَ غلاما عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ ﷺ.
وقال الزبير: كَانَ رجلا عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ ﷺ وسكن دمشق، وقيل: قدم مصر غاديا إِلَى إفريقية سنة تسع وعشرين.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي،