للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شريك النَّبِيّ فِي الجاهلية، فِي قول بعضهم.

روى إِبْرَاهِيم بْن ميسرة، عَنْ مجاهد، قَالَ: سمعت قيس بْن السائب، يَقُولُ: إن شهر رمضان يفتديه الْإِنْسَان، يطعم كل يَوْم مسكينًا، فأطعموا عني لكل يَوْم صاعًا، وكان قَدْ زاد عَلَى مائة سنة وضعف، فأطعم عَنْهُ، وقَالَ: كَانَ رَسُول اللَّه شريكي فِي الجاهلية.

وقيل: كَانَ شريكه السائب بْن أَبِي السائب، وقيل غيره، وفيه اختلاف قَدْ ذكرناه.

قيل: هُوَ مَوْلَى مجاهد، وقيل: مولاه عَبْد اللَّه بْن السائب، وَقَدْ تقدم ذكره، وفي حديثه اختلاف كَثِير.

أَخْرَجَهُ الثلاثة.

عائذ بْن عِمْرَانَ: بالياء تحتها نقطتان وآخره ذال معجمة.

[٤٣٥٣ - قيس بن سعد الأنصاري]

س: قيس بْن سعد بْن ثابت الْأَنْصَارِيّ أورده جَعْفَر المستغفري فِي الصحابة.

رَوَى عَقِيلٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ الْقَرَظِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ صَاحِبُ لِوَاءِ رَسُولِ اللَّهِ «أَنَّهُ أَرَادَ الْحَجَّ، فَرَجَّلَ أَحَدَ شِقَّيِّ رَأْسِهِ، فَقَامَ غُلامٌ لَهُ فَقَلَّدَ هَدْيَهُ، فَنَظَرَ قَيْسٌ، وَقَدْ رَجَّلَ أَحَدَ شِقَّيِّ رَأْسَهُ، فَإِذَا هَدْيُهُ قَدْ قُلِّدَ، فَلَمْ يُرَجِّلْ شِقَّ رَأْسِهِ الآخَرِ».

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: أظنه قيس بْن سعد بْن عبادة.

قلت: هُوَ قيس بْن سعد بْن عبادة، وكنية سعد أَبُو ثابت، ولا أدري كيف وقع هَذَا؟ ولعل الراوي قَدْ نسب والد قيس، فَقَالَ: قيس بْن سعد: أَبِي ثابت، فصحف أَبِي بـ ابْن، فإنها تقارب شبهها فِي الخط، ونقله كذلك، وهو الَّذِي كَانَ صاحب لواء رَسُول اللَّه فِي بعض الغزوات، وقَالَ ابْن شهاب: كَانَ حامل راية الأنصار مَعَ رَسُول اللَّه قيس بْن سعد بْن عبادة.

أَنْبَأَنَا مِسْمَارُ بْنُ عُمَرَ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، أَخْبَرَنِي عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الْقَرَظِيِّ، «أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيَّ، وَكَانَ صَاحِبُ لِوَاءِ رَسُولِ اللَّهِ أَرَادَ الْحَجَّ فَرَجَّلَ»

<<  <  ج: ص:  >  >>