رَسُول اللَّهِ ﷺ في قطعة أدم، فرقع دلوه بكتاب رَسُول اللَّهِ ﷺ فقالت له ابنته: ما أراك إلا ستصيبك قارعة، عمدت إِلَى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك، وكانت ابنته قد تزوجت من بني هلال وأسلمت، وبعث إليه رَسُول اللَّهِ ﷺ خيلا، فأخذوا ولده وماله، ونجا هو عريانا فأسلم، وقدم عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فقال: أغير عَلَى أهلي ومالي وولدي.
فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ:«أما المال فقد قسم، ولو أدركته قبل أن يقسم لكنت أحق به، وأما الولد فاذهب معه يا بلال، فإن عرفه ولده فادفعه إليه، فذهب معه، وقال لابنه: تعرفه؟ قال» نعم.