روى عنه نمران أَبُو الحسن الرحبي، أَنَّهُ سمع رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: من مشى مع ظالم ليعينه، وهو يعلم أَنَّهُ ظالم، فقد خرج من الإسلام.
أخرجه الثلاثة.
[٣٠٨ - أوس بن الصامت]
ب د ع: أوس بْن الصامت بْن قيس بْن أصرم بْن فهر بْن ثعلبة بْن غنم وهو قوقل بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي.
أخو عبادة بْن الصامت.
شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ ﷺ وهو الذي ظاهر من امرأته ووطئها قبل أن يكفر، فأمره رَسُول اللَّهِ ﷺ أن يكفر بخمسة عشر صاعًا من شعير عَلَى ستين مسكينًا.
أخبرنا عبد الوهاب بْن أَبِي مَنْصُور الأمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي داود سليمان بْن الأشعث، أخبرنا الحسن بْن عَلِيٍّ، أخبرنا يحيى بْن آدم، أخبرنا ابن إدريس، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، عن معمر بْن عَبْد اللَّهِ بْن حنظلة، عن يوسف بْن عَبْد اللَّهِ بْن سلام، عن خولة بنت مالك بْن ثعلبة، قالت: ظاهر مني زوجي أوس بْن الصامت، وذكر الحديث قال ابن عباس: أول ظهار كان في الإسلام أوس بْن الصامت، وكان تحته بنت عم له، فظاهر منها.
وكان شاعرًا ومن شعره:
أنا ابن مزيقيا عمرو وجدي … أبوه عامر ماء السماء
وسكن هو، وشداد بْن أوس الأنصاري البيت المقدس، وتوفي بالرملة من أرض فلسطين سنة أربع وثلاثين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، ومات أخوه عبادة بالرملة، وقيل: بالبيت المقدس، قاله أَبُو أحمد العسكري. أخرجه الثلاثة.