كالأخوات، والبنات، والجدات، والخالات، والعمات، وغير ذلك
ذكر من عرف بأخت فلان، ورتبتهن على أسماء الإخوة
[٧٦٣٦ - أخوات جابر بن عبد الله]
س: أخوات جابر بن عبد الله الأنصاري وقد اختلفت الرواية في عددهن، فقيل: سبع.
وقيل: تسع.
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه، بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب، أخبرنا إسماعيل بن مسعود، حدثنا خالد، عن عبد الملك، عن عطاء، عن جابر: أنه تزوج امرأة على عهد رسول الله ﷺ فلقيه النبي ﷺ فقال: «أتزوجت يا جابر؟» قال: نعم.
قال:«بكراً أم ثيباً؟» قال: بل ثيباً.
قال:«فهلا بكراً تلاعبك؟» قلت: يا رسول الله، إن لي أخوات، فخشيت أن تدخل بيني وبينهن.
قال:«فذاك إذن، إن المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين.
تربت يداك».
أخرجهن أبو موسى
[٧٦٣٧ - أخت الحارث بن سراقة]
أخت الحارث بن سراقة
أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، قال: لما أتى الناس بالمدينة أسماء من قتل من المسلمين يوم بدر، بكى النساء على قتلاهن، فقالت أم الحارث بن سراقة، إحدى بني عدي بن النجار، وأخته: والله لا نبكي عليه حتى يقدم رسول الله ﷺ فنسأله، فإن كان من أهل الجنة لم نبك عليه، وإن كان من أهل النار بكينا عليه، فلما قدم رسول الله ﷺ أتتاه فسألتاه، فقال:«إنها جنان، وإنه لفي الفردوس الأعلى»
[٧٦٣٨ - أخت حذيفة بن اليمان]
س: أخت حذيفة بن اليمان.
قيل هي فاطمة.
وقيل: هي خولة
أخبرنا أبو أحمد بن سكينة، بإسناده عن أبي داود، قال: حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن ربعي، عن امرأته، عن أخت لحذيفة أن رسول الله ﷺ قال:«يا معشر النساء، أما لكن في الفضة ما تحلين به، أما إنه ليس منكن امرأة تتحلى ذهباً تظهره إلا عذبت به».