للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ إِلَى رَسُولِ اللَّه حِينَ مَاتَ أَبُوهُ، فَقَالَ: أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، وَصَلِّ عَلَيْهِ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُ، فَأَعْطَاهُ قَمِيصَهُ، وَقَالَ: «إِذَا فَرَغْتُمْ فَآذِنُونِي»، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ جَذَبَهُ عُمَرُ، وَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَى اللَّهُ ﷿ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ؟، فَقَالَ: «أَنَا بَيْنَ خَيْرَتَيْنِ: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾» فَصَلَّى عَلَيْهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾، فَتَرَكَ الصَّلاةَ عَلَيْهِمْ قَالَ ابْنُ منده: أُصيب أنف عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه يَوْم أحد، فأمره النَّبِيّ أن يتخذ أنفًا من ذهب.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: رَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: نَدَرْتُ ثَنِيَّتِي، فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّه أَنْ أَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ.

وقَالَ: هَذَا هُوَ المشهور، وقول المتأخر، يعني: ابْنَ منده، أصيب أنفه، وهم، وبقي عَبْد اللَّه إلى أن قتل يَوْم اليمامة فِي حرب مسيلمة الكذاب شهيدًا، فِي خلافة أَبِي بَكْر سنة اثنتي عشرة، أَخْرَجَهُ الثلاثة.

[٣٠٤٠ - عبد الله بن عبد الله الأعشى]

ب: عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه الأعشى الْمَازِنِي وَقَدْ تقدم فِي الهمزة، وفي أول العبادلة، لأن أباه عَبْد اللَّه يعرف بالأعور.

رُوِيَ عَنْهُ: معن بْن ثعلبة، وصدقة الْمَازِنِي، والد طيسلة بْنِ صدقة، أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.

[٣٠٤١ - عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي]

ب س: عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي أُمية المخزومي وهو ابْنُ أخي أم سَلَمة زوج النَّبِيّ .

<<  <  ج: ص:  >  >>