د: سعد بْن زيد بْن الفاكه بْن يَزِيدَ بْن خلدة بْن عامر ذكره ابن إِسْحَاق فيمن شهد بدرًا، فقال: سعد بْن زيد بْن الفاكه بْن يَزِيدَ بْن خلدة بْن عامر بْن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي.
أخرجه ابن منده هكذا، وأخرجه أَبُو عمر، فقال: سعد بْن يَزِيدَ بْن الفاكه، وأخرجه أَبُو نعيم، فقال: سعد بْن الفاكه بْن زيد، وقيل: اسمه أسعد، وقد تقدم ذكره أتم من هذا.
[٢٠٠٠ - سعد بن زيد بن مالك الأشهلي]
ب د ع: سعد بْن زيد بْن مالك بْن عبد بْن كعب بْن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي قال عروة، وابن شهاب، وابن إِسْحَاق في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار، ثم من بني عبد الأشهل: سعد بْن زيد بْن مالك بْن كعب.
روى ابن أَبِي حبيبة، عن زيد بْن سعد، عن أبيه، أن النَّبِيّ ﷺ لما نعيت إليه نفسه، خرج متلفعًا في أخلاق ثياب عليه، حتى جلس عَلَى المنبر، فحمد اللَّه، وأثنى عليه، ثم قال:«أيها الناس، احفظوني في هذا الحي من الأنصار، فإنهم كرشي التي أحل فيها وعيبتي، أقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم».
رواه أَبُو نعيم وحده.
وقال الواقدي وحده: إنه شهد العقبة، تفرد بذلك، وقال غيره: شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ ﷺ. وقال أَبُو عمر، وذكر هذا سعد بْن زيد بْن مالك الأشهلي: أظنهما اثنين، وسعد بْن زيد هذا الذي بعثه رَسُول اللَّهِ بسبايا من سبايا قريظة إِلَى نجد، فابتاع لهم به خيلًا وسلاحًا، وهو الذي هدم المنار الذي كان بالمشلل للأنصار، ولسعد بْن زيد حديث واحد في الجلوس في الفتنة، آخى رَسُول اللَّهِ ﷺ بينه وبين عمرو بْن سراقة، قال: وسعد بْن زيد الطائي الذي روى عنه قصة الغفارية غيرهما، عَلَى أَنَّهُ قد قيل فيه أيضًا: إنه أنصاري.