عبد الرحمن الدغولي، حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن يونس، عن الفضل بن دكين، عن حفص بن سعيد بن الأعور القرشي، قال: حدثتني أمي، عن أمها، وكانت خادم النبي ﷺ أن جروا دخل تحت سرير في بيت النبي ﷺ فمات، فمكث النبي ﷺ أربعة أيام لا ينزل عليه الوحي، فقال:«يا خولة، ما حدث في بيت رسول الله ﷺ جبريل ﵇ لا يأتيني»، ثم خرج فقلت في نفسي: لو هيأت البيت فكنسته؟ فأهويت بالمكنسة تحت السرير، فبدا لي الجرو ميتا، فألقيته خلف الدار.
فجاء النبي ﷺ يرعد لحياه، وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته الرعدة، فقال:«يا خولة، دثريني».
فأنزل الله ﷿: ﴿وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾ إلى قوله ﴿فَتَرْضَى﴾.
أخرجها أبو موسى.
وهذا فيه نظر، فإن الصحيح أن هذه السورة من أول ما نزل بمكة، والقصة فيه مشهورة صحيحة
[٧٦٥٨ - جدة خارجة بن زيد]
س: جدة خارجة بن زيد روى عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ حتى جئنا امرأة من الأنصار، وهي جدة خارجة بن زيد بن ثابت، فزرناها، فرشت لنا صوراً فقعدنا تحته فأكلنا، ثم جاءت المرأة بابنتين لها فقالت: يا رسول الله، هاتان ابنتا ثابت بن قيس، قتل معك يوم أحد، وقد أخذ عمهما مالهما. . . . . الحديث. وقد تقدم في بنتي أوس بن ثابت.
أخرجها أبو موسى.
قلت: الصحيح أنهما ابنتا أوس بن ثابت، فإن أوس قتل يوم أحد في قول، ولا يعرف في أحد ثابت بن قيس، والله أعلم.
[٧٦٥٩ - جدة أبي السائب]
ع س: جدة أبي السائب
أخبرنا يحيى، إجازة، بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن إدريس، عن نعيم بن حماد، عن حسين بن زيد بن علي، عن أبي السائب، عن جدته، وكانت من المهاجرات، أن رسول الله ﷺ أقطعها بئراً بالعقيق.