ب د ع: عائذ بْن عمرو بْن هلال بْن عبيد بن يزيد بْن رواحة بْن زبينة بْن عدي بْن عامر بْن ثعلبة بْن ثور بْن هذمة بْن لاطم بْن عثمان بْن عمرو بْن أد بْن طابخة بْن إلياس بْن مضر المزني، يكنى أبا هبيرة، ويقال لولد عثمان وأوس ابني عمرو: مزينة، نسبا إِلَى أمهما.
وكان مما بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، وكان من صالحي الصحابة، سكن البصرة، وابتنى بها دارًا، وتوفي في إمارة عبيد اللَّه بْن زياد، أيام يزيد بْن معاوية، وأوصى أن يصلي عليه أَبُو برزة الأسلمي، لئلا يصلي عليه ابن زياد.
روى عنه الحسن، ومعاوية بْن قرة، وعامر الأحول، وغيرهم.
أخبرنا يحيى بْن محمود بْن سعد، إجازة بِإِسْنَادِهِ، إِلَى ابن أَبِي عاصم، حدثنا مُحَمَّد بْن بكار، حدثنا أمية بْن خَالِد، حدثنا شعبة، عن بسطام بْن مسلم، عن خليفة بْن عَبْد اللَّهِ، عن عائذ بْن عمرو، أن رجلًا سأل رَسُول اللَّهِ ﷺ فأعطاه، فلما وضع رجله خارجًا من أسكفة الباب قال:«لو يعلم ما في المسألة ما سأل رجل يجد شيئًا»، أخرجه الثلاثة
[٢٧٥٥ - عائذ بن قرط]
ب د ع: عائذ بْن قرط السكوني شامي.
أخبرنا يحيى بْن محمود، إذنًا بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أحمد بْن عمرو بْن الضحاك، قال: حدثنا الحوطي، حدثنا مُحَمَّد بْن حمير، عن عمرو بْن قيس السكوني، عن عائذ بْن قرط، أن النَّبِيّ ﷺ قال:«من صلى صلاة لم يتمها زيد فيها من سبحاته حتى تتم»، أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر جعله سكونيًا، وأما ابن منده وَأَبُو نعيم فلم ينسباه، وجعله ابن أَبِي عاصم ثماليًا