أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد، بإسناده عن أبي داود الطيالسي، حدثنا شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: لما قتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه، فجعل القوم ينهونني ورسول الله ﷺ لا ينهاني، قال: فجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تبكي، فقال رسول الله ﷺ:«تبكين أولا تبكين، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها».
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم
[٧١٩٢ - فاطمة بنت عمرو بنت حرام]
س: فاطمة بنت عمرو بن حرام لها صحبة.
قاله أبو موسى، وقال: أوردها جعفر المستغفري كذلك، لم يزد، قال: وأظنها بنت عمرو بن حرام، عمة جابر.
والله أعلم.
[٧١٩٣ - فاطمة بنت قيس بن خالد]
ب د ع: فاطمة بنت قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشية الفهرية أخت الضحاك بن قيس، قيل: كانت أكبر منه بعشر سنين.
وكانت من المهاجرات الأول، لها عقل وكمال، وهي التي طلقها أبو حفص بن المغيرة، فأمرها رسول الله ﷺ أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم، وقدمت الكوفة على أخيها الضحاك بن قيس، وكان أميرا، فسمع منها الشعبي.
أخبرنا إسماعيل بن علي، وغيره، بإسنادهم إلى أبي عيسى، حدثنا هناد، أخبرنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: قالت فاطمة بنت قيس طلقني زوجي ثلاثا على عهد