هشم، أخبرنا خالد ومنصور وهشام، فأما خالد وهشام، فقالا: عن محمد وحفصة، وقال منصور: عن محمد، عن أم عطية، قالت: توفيت إحدى بنات النبي ﷺ فقال: «اغسلنها وتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن، واغسلنها بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور، فإذا فرغتن فآذنني».
فلما فرغنا آذناه فألقي إلينا حقوه، وقال:«أشعرنها إياه».
أخرجها ههنا أبو عمر، وأخرجها الثلاثة في النون من الأسماء
[٧٥٤٣ - أم عطية العوصية]
د ع: أم عطية العوصية.
وقيل: أم عصمة.
والأول أكثر، رأت النبي ﷺ روى أبو مهدي سعيد بن سنان، عن أم الشعثاء، عن أم عصمة العوصية، امرأة من قيس، وذكر حديث:«ما من مسلم يعمل ذنباً إلا وقف الملك الموكل بإحصاء ذنوبه …
».
الحديث.
وقد تقدم في أم عصمة.
ورواه غير سعيد فقال: أم عطية.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
[٧٥٤٤ - أم عفيف بنت مسروح]
س: أم عفيف بنت مسروح، زوج حمل بن مالك بن النابغة
أخبرنا أبو موسى، إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن عباد المكي، حدثني محمد بن سليمان بن مسمول، عن عمرو بن تميم بن عويم، عن أبيه، عن جده، قال: كانت أختي مليكة وامرأة منا يقال لها: أم عفيف بنت مسروح، تحت حمل بن مالك بن النابغة، فضربت أم عفيف مليكة بمسطح بيتها، وهي حامل فقتلتها وذا بطنها فقضى رسول الله ﷺ فيها بالدية، وفي جنينها بغرة عبد أو أمة.