للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥١٣٣ - منيذر الأسلمي]

ب د ع: منيذر الأسلمي وقيل: منذر، وقد تقدم ذكره.

روى عَنْهُ أَبُو عبد الرحمن، وقال: كَانَ يسكن إفريقية، وَكَانَ لَهُ صحبة، سمع النَّبِيّ يقول: «من قَالَ حين يصبح: رضيت بالله ربا. . . .» الحديث.

أخرجه الثلاثة.

باب الميم وَالْهَاء

[٥١٣٤ - المهاجر بن أبي أمية]

ب د ع: المهاجر بْن أَبِي أمية بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.

أخو أم سلمة زوج النَّبِيّ لأبيها وأمها.

كَانَ اسمه الْوَلِيد فكرهه رَسُول اللَّهِ وسماه المهاجر، وأرسل رَسُول اللَّهِ المهاجر إِلَى الحارث بْن عبد كلال الحميري باليمن، وتخلف عن رَسُول اللَّهِ بتبوك، فرجع رَسُول اللَّهِ وهو عاتب عَلَيْهِ، فشفعت فِيهِ أخته أم سلمة فقبل شفاعتها، فأحضرته فاعتذر إِلَى النَّبِيّ، فرضي عَنْهُ، واستعمله رَسُول اللَّهِ عَلَى صدقات كنده والصدف، فتوفي رَسُول اللَّهِ ولم يسر إليها، فبعثه أَبُو بكر إِلَى قتال من باليمن من المرتدين، فلما فرغ سار إِلَى عمله، فسار إِلَى ما ذكره لَهُ أَبُو بكر.

وهو الَّذِي فتح حصن النجير بحضر موت مع زياد بْن لبيد الأنصاري، وسير الأشعث بْن قيس إِلَى أَبِي بكر أسيرا، وله فِي قتال الردة باليمن أثر كبير، أتينا عَلَى ذكره فِي الكامل فِي التاريخ.

أخرجه الثلاثة.

[٥١٣٥ - المهاجر بن خالد بن الوليد]

ب: المهاجر بْن خَالِد بْن الْوَلِيد وهو ابن عم الأول، وهو قرشي مخزومي.

كَانَ غلاما عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ هُوَ وأخوه عبد الرحمن، وكانا مختلفين: شهد عبد الرحمن صفين مع معاوية، وشهدها المهاجر مع عَليّ كرم اللَّه وجهه، وشهد معه الجمل أيضا، وفقئت عينه بِهَا، وقتل بصفين.

<<  <  ج: ص:  >  >>