وقال هشام الكلبي: سهيل بْن عمرو بْن عبد شمس بْن عبد ود بْن نصر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي، ثم قال: وأخوه السكران بْن عمرو، وأخوهما سليط بْن عمرو، قال ابن إِسْحَاق فيمن أرسله النَّبِيّ ﷺ إِلَى الملوك: وسليط بْن عمرو بْن عبد شمس، أرسله إِلَى هوذة بْن عَلِيٍّ، وَإِلى ثمامة بْن أثال، فبان بهذا أنهما واحد، أظن أن ابن منده وهم فيه أولًا، وتبعه أَبُو نعيم، والله أعلم.
[٢٢٠٥ - سليط بن قيس]
ب د ع: سليط بْن قيس بْن عمرو بْن عبيد بْن مالك بْن عدي بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم النجاري شهد بدرًا، وما بعدها من المشاهد كلها، وقتل يَوْم جسر أَبِي عبيد الثقفي بالعراق.
قال أَبُو نعيم: لم يعقب، وقال أَبُو عمر: روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ بْن سليط.
روى النسائي بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْد اللَّهِ بْن سليط بْن قيس، عن أبيه:«أن رجلًا من الأنصار كان له حائط، فيه نخلة لرجل آخر، فيأتيه بكرة وعشية، فأمره النَّبِيّ ﷺ أن يعطيه نخلة مما يلي الحائط الذي له».
أخرجه الثلاثة، وقال أَبُو نعيم: لم يعقب، ثم يروي عن ابنه عَبْد اللَّهِ، عنه، يعني أن عقبه انقرضوا، وقال أَبُو بكر بْن أَبِي عاصم: إنه لم يعقب أيضًا.
[٢٢٠٦ - سليط]
ع س: سليط غير منسوب، ذكره الحسن بْن سفيان في الوحدان.
وروى بِإِسْنَادِهِ، عن إِسْمَاعِيل بْن مسلم، عن الحسن، عن سليط، قال: انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ وهو محتب في أصحابه.
كأني أنظر إِلَى بياض خاتمه في سواد الليل، فسمعته يقول:«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، التقوى ههنا»، وأشار بيده إِلَى صدره.