ويزيد بْن هارون، عن داود، فقالا: صفوان بْن مُحَمَّد، أو مُحَمَّد بْن صفوان.
أخرجه أَبُو موسى.
[٢٥١٥ - صفوان بن عبد الرحمن القرشي]
ب: صفوان بْن عبد الرحمن بْن صفوان، القرشي الجمحي.
أتى به أبوه النَّبِيّ ﷺ يَوْم الفتح ليبايعه عَلَى الهجرة، فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ:«لا هجرة بعد الفتح»، وشفع له العباس فبايعه، ويذكر في أبيه عبد الرحمن، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا، وقد ذكر أيضًا في عبد الرحمن بْن صفوان، فقال: أو صفوان بْن عبد الرحمن، كذا روى حديثه عَلَى الشك، قال: وأكثر الرواة يقولون فيه: عبد الرحمن بْن صفوان، قال: وأظنه عبد الرحمن بْن صفوان بْن قدامة، وهذا ليس بشيء، فإنه ذكر في هذه الترجمة أَنَّهُ جمحي، وذكر في ابن قدامة أَنَّهُ تميمي، فكيف يكونان واحدًا! والله أعلم.
[٢٥١٦ - صفوان بن عبد الرحمن]
س: صفوان بْن عبد الرحمن، أو عبد الرحمن بْن صفوان.
ذكره سَعِيد القرشي، وروى بِإِسْنَادِهِ إِلَى مجاهد، عن صفوان بْن عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن بْن صفوان، قال: لما قدم النَّبِيّ ﷺ ودخل البيت، فلبست ثيابي، ثم انطلقت وهو وأصحابه مستلمين ما بين الحجر إِلَى الحجر، واضعي خدودهم عَلَى البيت، فإذا النَّبِيّ ﷺ أقربهم إِلَى الباب، قال: فدخلت بين رجلين منهم، فقلت: كيف صنع النَّبِيّ ﷺ فقالا: صلى ركعتين عند السارية التي هي قبالة الباب.
أخرجه أَبُو موسى.
قلت: الذي أظنه أن هذا والذي قبله واحد، لأن أبا عمر ذكر في عبد الرحمن بْن صفوان أَنَّهُ روى عنه مجاهد، وقال: صفوان بْن عبد الرحمن، أو عبد الرحمن بْن صفوان، فما أقرب أن يكونا واحدًا، والله أعلم.