للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإن عرارًا إن بكى غير واضح … فإني أحب الجون ذا المنكب العمم

فَقَالَ عرار: يا أمير المؤمنين، أتدري من يخاطبك؟ قَالَ: لا، قَالَ: أَنَا والله عرار، وهذا الشعر لأبي، وذكر قصته مَعَ امْرَأَة أَبِيهِ.

وعمرو بْن شأس هُوَ القائل:

إِذَا نَحْنُ أدلجنا وأنت أمامنا … كفى لمطايانا بوجهك هاديا

أليس تزيد العيس خفة أذرع … وإن كن حسرى أن تكون أماميًا

وهو شعر جيد يفتخر فِيهِ بخندف عَلَى قيس.

وروى عَنْ: النَّبِيّ

أَنْبَأَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَأْسٍ الأَسْلَمِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ، فَجَفَانِي فِي سَفَرِي ذَلِكَ، حَتَّى وَجَدْتُ عَلَيْهِ فِي نَفْسِي، فَلَمَّا قَدِمْتُ أَظْهَرْتُ شِكَايَتَهُ فِي الْمَسْجِدِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ذَاتَ غَدَاةٍ، وَرَسُولُ اللَّهِ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآنِي أَبَدَنِي عَيْنَيْهِ، يَقُولُ: حَدَّدَ إِلَيَّ النَّظَرَ، حَتَّى إِذَا جَلَسْتُ، قَالَ: «يَا عَمْرُو، وَاللَّهِ لَقَدْ آذَيْتَنِي»! قُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ أَنْ أُوذِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: «بَلَى، مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي».

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

[٣٩٦٠ - عمرو بن شبل الثقفي]

عَمْرو بْن شبل بْن عجلان بْن عتاب بْن مَالِك الثقفي شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة، كانت عنده حبيبة بِنْت مطعم بْن عدي، فتزوج عليها بِنْت مقبل بْن خويلد الهذلي.

ذكره ابْن الدباغ مستدركًا عَلَى أَبِي عُمَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>