للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ البراء بْن عازب، قَالَ: أول من أتانا مهاجرًا مصعب بْن عمير، ثُمَّ قدم ابْن أم مكتوم.

وروى أَبُو البختري الطائي، عَنِ ابْنِ أم مكتوم، قَالَ: خرج رَسُول اللَّه بعد ما ارتفعت الشمس وناس عند الحجرات، فَقَالَ: «يا أهل الحجرات، سعرت بالنار، وجاءت الفتن كقطع الليل، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرا».

أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.

[٣٩٢٥ - عمرو بن زرارة الأنصاري]

س: عَمْرو بْن زرارة الأنصاري روى إِبْرَاهِيم بْن العلاء الحمصي، عَنِ الْوَلِيد بْن مُسْلِم، عَنِ الْوَلِيد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي السائب، عَنِ الْقَاسِم، عَنْ أَبِي أمامة، قَالَ: بينما نَحْنُ مَعَ رَسُول اللَّه إذ لحقنا عَمْرو بْن زرارة الْأَنْصَارِيّ، فِي حلة إزار ورداء، وَقَدْ أسبل، فجعل النَّبِيّ يأخذ بحاشية ثوبه ويتواضع لله ﷿ ويقول: «اللهم، عبدك وابن عبدك ابْن أمتك».

حتَّى سمعها عَمْرو بْن زرارة، فالتفت إِلَى النَّبِيّ فَقَالَ: يا رَسُول اللَّه، إني حمش الساقين، فقال رَسُول اللَّه : «إن اللَّه قَدْ أحسن كل شيء خلقه يا عَمْرو بْن زرارة، إن اللَّه لا يحب المسبلين».

ورواه ابْن نافع، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن الفضل، عَنْ يعقوب بْن كعب، عَنِ الْوَلِيد بْن مُسْلِم بِإِسْنَادِهِ، فسماه: عَمْرو بْن سَعِيد.

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

[٣٩٢٦ - عمرو بن زرارة النخعي]

س: عَمْرو بْن زرارة النخعي مذكور فِي ترجمة أَبِيهِ فِي باب الزاي.

وهو ممن سيره عثمان بْن عفان من أهل الكوفة إِلَى دمشق، وأدرك عصر النَّبِيّ .

روى عَنْهُ: ابنه سَعِيد، والسبيعي،

<<  <  ج: ص:  >  >>