وهو ممن أدرك الجاهلية، وقد روى عن عتبة بْن غزوان، وشهد خطبته بالبصرة.
[١٣٨٦ - خالد بن العنبس]
خَالِد بْن العنبس ذكره أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الربيع بْن سليمان الجيزي، في الصحابة الذين دخلوا مصر.
[١٣٨٧ - خالد بن غلاب]
د ع: خَالِد بْن غلاب له صحبة، ولي أصفهان في خلافة عثمان ﵁، ثم انتقل عنها وسكن البصرة.
روى حديثه أولاده، فرواه خَالِد بْن عمرو، عن أبيه عمرو بْن معاوية، عن أبيه معاوية بْن عمرو، عن أبيه عمرو بْن خَالِد، قال: لما حصر عثمان بْن عفان ﵁، خرج أَبِي يريد نصره، وكان متولي أصبهان، فخرج من أصبهان فاتصل به قتله، فانصرف إِلَى منزله بالطائف، وقدمت في ثقل أَبِي، فصادفت وقعة الجمل، فسمعت قومًا من أهل الكوفة، يقولون: إن أمير المؤمنين يقسم فينا نساءهم.
فأتيت الأحنف بْن قيس، فقلت: يا عم، سمعت كذا وكذا.
فقال: امض بنا إِلَى أمير المؤمنين.
فدخلنا عَلَى علي بْن أَبِي طالب ﵁، فقال: إن ابن أخي اخبرني بكذا وكذا، فقال: معاذ اللَّه يا أحنف، ثم قال: من هذا؟ قال: عمرو بْن خَالِد.
قال: ابن غلاب؟ قال: نعم، قال: أشهد أني رأيت أباه بين يدي رَسُول اللَّهِ ﷺ وذكر الفتن، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، ادع اللَّه أن يكفيني الفتن، قال:«اللهم اكفه الفتن، ما ظهر منها وما بطن».
هذا الحديث غريب تفرد به أولاده، وغلاب اسم امرأة، قال ابن منده، وَأَبُو نعيم: فعلى هذا يكون مخففًا مبنيًا عَلَى الكسر، مثل قطام وحذام.