للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم أصحابه، فقال أبو موسى: وبعثني مع أبي عامر، قال: فرمي أبو عامر في ركبته، رماه رجل من بني جشم بسهم فأثبته في ركبته.

فانتهيت إليه: فقلت: يا عم، من رماك؟ فأشار أن ذاك قاتلي.

قال أبو موسى: فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلما رآني ولى عني ذاهبا، فاتبعته وجعلت أقول له: ألا تستحيي؟! ألست عربيا؟! فكف، فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسيف فقتلته، ثم رجعت على أبي عامر فنزعت السهم، فقال: يا ابن أخي، انطلق إلى رسول الله فأقره مني السلام، وقل له: يقول لك: استغفر لي.

ومكث يسيرا فمات، فلما رجعت إلى رسول الله فأخبرته بخبر أبي عامر، وقلت له: قال: استغفر لي.

فرفع يديه: وقال: «اللهم، اغفر لعبيد أبي عامر»، ثم قال: «اللهم، اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك».

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى

[٦٠٤٤ - أبو عامر الأشعري]

ب: أبو عامر الأشعري أخو أبي موسى.

اختلف في اسمه فقيل: هانئ بن قيس، وقيل: عبد الرحمن بن قيس، وقيل: عبيد بن قيس، وقيل: عباد بن قيس.

ذكر إٍسلامه مع إخوته.

<<  <  ج: ص:  >  >>