هَذَا كلامه، وَقَدْ قَالَ الزُّبَيْر بْن بكار: عتبة بْن أَبِي وقاص كَانَ أصاب دمًا فِي قريش، فانتقل إِلَى المدينة قبل الهجرة، فاتخذ بها منزلًا ومالًا ومات فِي الْإِسْلَام، وأوصى إِلَى سعد بْن أَبِي وقاص، وأمه هند بِنْت وهب بْن الحارث بْن زهره.
[٣٥٦٣ - عتبة]
س: عتبة آخر أورده ابْنُ شاهين، وفرق بينه وبين غيره، ومن حديثه أن رجلًا سَأَلَ النَّبِيّ ﷺ: كيف أول شأنك؟ قَالَ:«كانت حاضنتي من بني سعد بْن بَكْر»، وذكر الحديث.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
[٣٥٦٤ - عتريس بن عرقوب]
د ع: عتريس بْن عرقوب ذكر فيمن أدرك النَّبِيّ ﷺ.
روى عَنْهُ طارق بْن شهاب، وهو من أصحاب ابْنُ مَسْعُود، ولا تصح لَهُ صحبة.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم.
[٣٥٦٥ - عتيبة البلوي]
ع س: عتيبة البلوي نسبًا ثُمَّ الْأَنْصَارِيّ حلفًا، روى الْحَسَن عَنِ ابْنِ لأبي ثعلبة، عَنْ أَبِيهِ، أن النَّبِيّ ﷺ صلى فقام رَجُل خلفه، فَقَالَ: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لَكَ، عملت سوءًا وظلمت نفسي، فاغفر لي وارحمني وتب عليّ، إنك أنت التواب الرَّحِيْم، فَقَالَ:«من صاحب الكلام؟»، فَقَالَ الرجل: أَنَا يا رَسُول اللَّه، وهو رَجُل من بلي، ثُمَّ من الأنصار، يُقال لَهُ: عتيبة، فَقَالَ النَّبِيّ ﷺ:«والذي نفس مُحَمَّد بيده ما خرج آخرها من فيك حتَّى رَأَيْت أحد عشر ملكًا يبتدرونها، أيهم يكتبها».