له صحبة، أسلم يوم الفتح، ومات في المحرم سنة أربع عشرة.
وقد تقدم ذكره في عثمان أتم من هذا.
أخرجه أبو عمر.
[٦١٧٦ - أبو قحافة بن عفيف]
أبو قحافة بن عفيف المري يقال: إن له صحبة، قاله الحافظ أبو القاسم بن عساكر الدمشقي، ذكره هكذا مختصرا، وقال: سكن دمشق.
[٦١٧٧ - أبو قدامة]
س: أبو قدامة الأنصاري أورده ابن عقدة.
أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا الشريف أبو محمد حمزة بن العباس العلوي، أخبرنا أحمد بن الفضل الباطرقاني، أخبرنا أبو مسلم بن شهدل، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم الأشعري، أخبرنا رجاء بن عبد الله، أخبرنا محمد بن كثير، عن فطر بن الجارود، عن أبي الطفيل، قال: كنا عند علي ﵁، فقال: أنشد الله تعالى من شهد يوم غدير خم إلا قام.
فقام سبعة عشر رجلا، منهم أبو قدامة الأنصاري، فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله ﷺ من حجة الوداع، حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله ﷺ فأمر بشجرات فشددن، وألقي عليهن ثوب، ثم نادى:«الصلاة».
فخرجنا فصلينا، ثم قام فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال:«يا أيها الناس، أتعلمون أن الله ﷿ مولاي وأنا مولى المؤمنين، وأني أولى بكم من أنفسكم؟» يقول ذلك مرارا.
قلنا: نعم، وهو آخذ بيدك يقول:«من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
ثلاث مرات. قال العدوي: أبو قدامة بن الحارث شهد أحدا، وله فيها أثر حسن، وبقي حتى قتل بصفين مع علي، وقد انقرض عقبه.
قال: وهو أبو قدامة بن الحارث من بني عبد مناة، من بني عبيد.
قال: ويقال: هو أبو قدامة بن سهل بن الحارث بن جعدبة بن ثعلبة بن سالم بن مالك بن واقف.