وذكر الحديث بطوله، وإنما أخرج هذا الحديث ليستدل به على أنها أم شريك العامرية ليست غيرها.
وقد رواه ابن إسحاق مثل ابن منده، وترجم عليه إسلام أم شريك الدوسية والله أعلم.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم، ولم يخرجها أبو عمر، وأرى إنما تركها لأنه ظنها العامرية
[٧٤٩٧ - أم شريك القرشية]
ب د ع: أم شريك القرشية العامرية من بني عامر بن لؤي، اسمها غزية وقيل: غزيلة بنت دودان بن عوف بن عمرو بن عامر بن رواحة بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي.
وقال ابن الكلبي في نسبها إلى رواحة، وقال: رواحة بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي.
وقيل في نسبها: أم شريك بنت عوف بن عمرو بن جابر بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي.
قيل: إنها التي وهبت نفسها للنبي ﷺ وقيل: إن التي وهبت نفسها غيرها.
وقيل ذلك عن عدة من النساء ذكرناهن في مواضعهن من الكتاب، وذكرها بعضهم في أزواج النبي ﷺ ولا يصح من ذلك شيء، لكثرة الاضطراب فيه.
وكانت عند أبي العكر بن سمي بن الحارث الأزدي، فولدت له شريكا، وقيل: إنها كانت عند الطفيل بن الحارث، فولدت له شريكا.
والأول أصح، قاله أبو عمر، وقيل: أم شريك الأنصارية، تزوجها النبي ﷺ ولم يدخل بها، لأنه كره غيرة الأنصار.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أخبرتني أم شريك، أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول:«ليفرن الناس من الدجال في الجبال».
قالت أم شريك: يا رسول الله، فأين العرب يومئذ؟ قال:«قليل» وروى عنها ابن المسيب، أن النبي ﷺ أمرها بقتل الأوزاغ.