للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصاري الخزرجي النجاري ونسبه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى هكذا، وقالا: الأشهلي، ولا يقال هذا مطلقًا في الأنصار إلا لبني عبد الأشهل، رهط سعد بْن معاذ، ومثل هذا يقال فيه: من بني دينار، ثم من بني عبد الأشهل ليزول اللبس.

قال عروة، ومحمد بْن إِسْحَاق، وموسى بْن عقبة: إنه شهد بدرًا، وأحدًا.

وقال ابن عقبة: لا عقب له.

وقد استدركه أَبُو موسى عَلَى ابن منده، وقد أخرجه ابن منده، وقال عن ابن إِسْحَاق: فيمن شهد بدرًا: جابر بْن عبد الأشهل من بني دينار بْن النجار، ثم من بني مسعود بْن عبد الأشهل، وقد ذكروه جميعهم: مسعود بْن عبد الأشهل، وأما ابن الكلبي، فإنه جعل مسعود بْن كعب بْن عبد الأشهل، فيكون ابن عم الضحاك، والنعمان، وقطبة بني عبد عمرو بْن مسعود، وهم بدريون أيضًا.

أخرجه بالنسب الأول أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.

وأخرجه ابن منده، إلا أَنَّهُ جعل أباه عبدًا عوض خَالِد، والله أعلم.

[٦٣٥ - جابر بن أبي سبرة]

ب د ع: جابر بْن أَبِي سبرة الأسدي روى طارق بْن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن أَبِي جَعْفَر موسى بْن المسيب، عن سالم بْن أَبِي الجعد، عن جابر بْن أَبِي سبرة، عن النَّبِيّ أَنَّهُ ذكر الجهاد، فقال: إن الشيطان جلس لابن آدم بأطرقه، فجلس له عَلَى سبيل الإسلام، فقال: تسلم، وتدع دينك ودين آبائك! فعصاه فأسلم، ثم أتاه من قبل الهجرة، فقال: تهاجر، وتدع أرضك وسماءك ومولدك، وتضيع مالك! فعصاه فهاجر، ثم أتاه من قبل الجهاد، فقال: تجاهد فيهراق دمك، وتنكح زوجتك، ويقسم مالك، وتضيع عيالك! فعصاه فجاهد، قال رَسُول اللَّهِ : فحق عَلَى اللَّه ﷿ من فعل ذلك، فخر عن دابته فمات، فقد وقع أجره عَلَى اللَّه، وَإِن لسعته دابة، فمات فقد وقع أجره عَلَى اللَّه، وَإِن قتل قعصا، فحق عَلَى اللَّه أن يدخله الجنة.

هذا الحديث تفرد فيه طارق بذكر جابر، ورواه ابن فضيل، وغيره، عن أَبِي جَعْفَر، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>