روى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، عن أبيه إِسْحَاق بْن يسار، عن رجال من بني سعد بْن بكر، قَالُوا: قدم الحارث بْن عبد العزى، أَبُو رَسُول اللَّهِ ﷺ من الرضاعة عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ مكة، فقالت له قريش: ألا تسمع ما يقول ابنك هذا؟ قال: ما يقول؟ قَالُوا: يزعم أن اللَّه يبعث بعد الموت، وأن للناس دارين يعذب فيهما من عصاه، ويكرم من أطاعه، وقد شتت أمرنا، وفرق جماعتنا، فأتاه فقال: أي بني، ما لك ولقومك يشكونك ويزعمون أنك تقول: إن الناس يبعثون بعد الموت، ثم يصيرون إِلَى جنة ونار؟ فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ: نعم أنا أزعم ذلك، ولو قد كان ذلك اليوم يا أبت قد أخذت بيدك حتى أعرفك حديثك اليوم، فأسلم الحارث بعد ذلك، فحسن إسلامه، وكان يقول حين أسلم: لو قد أخذ ابني بيدي، فعرفني ما قال، لم يرسلني حتى يدخلني الجنة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٩٢١ - الحارث بن عبد قيس]
ب د: الحارث بْن عبد قيس بْن لقيط بْن عامر بْن أمية بْن ظرب بْن الحارث بْن فهر.
كان من مهاجرة الحبشة، هو وأخوه سَعِيد بْن عبد قيس.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو عمر ههنا.
وعاد ابن منده أخرجه هو، وَأَبُو نعيم في: الحارث بْن قيس، ويرد هناك، وهما واحد، والله أعلم.
[٩٢٢ - الحارث بن عبد كلال]
د ع: الحارث بْن عبد كلال كتب إليه النَّبِيّ ﷺ كتابًا، يعد في أهل اليمن.
له ذكر في حديث عمرو بْن حزم.
روى الزُّهْرِيّ، عن أَبِي بكر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو بْن حزم، عن أبيه، عن جده، أن رَسُول اللَّهِ ﷺ كتب إِلَى شرحبيل بْن عبد كلال، والحارث بْن عبد كلال، ونعيم بْن عبد كلال: أما بعد …
وذكر فرائض الصدقات والديات، وبعثه مع عمرو بْن حزم.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وهذا ليست له صحبة، وَإِنما كان موجودًا، فلا أدري لأي معنى يذكرون هذا وأمثاله، مثل الأحنف، ومروان، وغيرهما، وليست لهما صحبة ولا رؤية.
[٩٢٣ - الحارث بن عبد مناف]
س: الحارث بْن عبد مناف بْن كنانة ذكره عبدان بْن مُحَمَّد في الصحبة.
وروى حديثه