وجاء النبي ﷺ فقال:«كيف هي؟» فقلت: قد وضعت ابنا فسررته ولففته في خرقة صفراء، فقال:«ائتني به».
فألقى عنه الخرقة الصفراء، ولفه في خرقة بيضاء، وتفل في فيه، وسقاه من ريقه، ودعا عليًا فقال:«ما سميته؟» فقال: جعفرا.
قال:«لا، ولكنه الحسن، وبعده الحسين، فأنت أبو الحسن والحسين».
أخرجها الثلاثة.
مسرج: بكسر الميم، وسكون السين المهملة.
[٧٠٣٤ - سوداء بنت عاصم]
ب د ع: سوداء بنت عاصم بن خالد بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشية العدوية روت عنها أم عاصم، قاله أبو نعيم وابن منده.
وقال أبو عمر: هي سوداء الأسدية، قال بعضهم: هي السوداء بنت عاصم، حديثها عن النبي ﷺ في الخضاب.
أخبرنا يحيى بن محمود، إجازة، بإسناده عن ابن أبي عاصم، حدثنا أبو بكر، حدثنا أبو إسحاق الأودي، حدثتنا نائلة هي مولاة أبي العيزار الكوفية، عن أم عاصم، عن السوداء، قالت: أتيت رسول الله ﷺ لأبايعه، فقال:«انطلقي فاختضبي ثم تعالي حتى أبايعك».
أخرجها الثلاثة
[٧٠٣٥ - سوداء بنت زمعة]
ب د ع: سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية وأمها الشموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصارية.
وسودة هي زوج النبي ﷺ تزوجها رسول الله ﷺ بمكة بعد وفاة خديجة قبل عائشة، قاله عقيل عن الزهري، وقاله قتادة، وأبو عبيدة، وابن إسحاق.