أوجب الله لَهُ النار، وحرم عَلَيْهِ الجنة»، فقال لَهُ رجل: وإن كَانَ شيئا يسيرا؟ قَالَ:«وإن كَانَ عودا من أراك».
أخرجه الثلاثة
[٥٦٩٧ - أبو أمامة بن سهل]
ب د ع: أَبُو أمامة بن سهل بن حنيف تقدم نسبه عند أبيه، وهو أنصاري أوسي، واسمه أسعد، سماه رسول الله ﷺ باسم جده لأمه أسعد بن زرارة، وكناه بكنيته، ودعا لَهُ، وبرك عَلَيْهِ.
وتوفي أَبُو أمامة بن سهل سنة مائة، وهو ابن نيف وتسعين سنة.
أخرجه أبو عمر، وَأَبُو موسى، وقال أبو عمر: هُوَ من كبار التابعين.
[٥٦٩٨ - أبو أميمة الجشمي]
ب ع س: أَبُو أميمة الجشمي ذكره بعض من ألف فِي الصحابة، وذكر لَهُ حديثا فِي الصيام. رواه الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عصام بن يَحْيَى، عَنه مرفوعا، مثل حديث القشيري:«أن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة».
وهو حديث مضطرب الإسناد، لا يعرف أَبُو أميمة هَذَا، ومنهم من قَالَ فِيهِ: أبو تميمة ولا يصح أيضا ومنهم من يقول فِيهِ: أَبُو أمية ولا يصح شيء من ذَلِكَ من جهة الإسناد.
أخرجه أبو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، إلا أن أبا نعيم، وأبا موسى، قالا: أَبُو أميمة الجعدي، ورويا لَهُ ما:
أخبرنا بِهِ أبو موسى، كتابه، أخبرنا الْحَسَن بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا سُلَيْمَان بن أحمد، حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الله بن صالح، حَدَّثَني معاوية بن صالح، أن عَاصِم بن يَحْيَى حدثه، عن أبي قلابة، عن عُبَيْد الله بن زياد، عن أبي أميمة، قَالَ: كَانَ النَّبِيّ ﷺ يتغذى فِي السفر وأنا قريب مِنْه جالس، فقال:«هلم إلى الغداء».
فقلت: إِنِّي صائم، فقال:«إن الله وضع عن المسافر نصف الصلاة والصوم»