وقال أبو نعيم: هي أخت سليط بن قيس، من بني مازن بن النجار.
إحدى خالات النبي ﷺ صلت معه القبلتين.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي، بإسناده عن سليمان بن الأشعث، حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا أبو داود وأبو عامر، لفظ أبي عامر عن فليح بن سليمان، عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن يعقوب بن أبي يعقوب، عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية، قالت: دخل علي رسول الله ﷺ ومعه على، وعلي ناقة ولنا دوالي معلقة، فقام رسول الله ﷺ يأكل منها، وقام علي ليأكل، فطفق رسول الله ﷺ يقول لعلي:«مه، إنك ناقه».
حتى كف علي، قالت: وصنعت شعيراً وسلقاً، فجئت به، فقال رسول الله ﷺ:«يا علي، من هذا فأصب، فإنه أوفق لك».
وروى محمد بن إسحاق، عن سليط بن أيوب، عن أمه، عن سلمى بنت قيس أم المنذر.
أخرجها الثلاثة. قلت: قوله أنصارية وعدوية ولا فرق بينهما فإن عدي بن النجار من الأنصار، وجعلها أبو عمر عدوية، وجعلها أبو نعيم من بني مازن بن النجار، ثم قال: إحدى خالات النبي ﷺ. فهذا يقوي قول أبي عمر، لأن أخوال النبي ﷺ بنو عدي بن النجار، والله أعلم.
[٧٦١٣ - أم منظور]
أم منظور بنت محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي الأنصارية بايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
[٧٦١٤ - أم منيع]
ب ع س: أم منيع الأنصارية.
قيل هي أم شباث.
قيل اسمها أسماء بنت عمرو بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب ابن سلمة شهدت العقبة هي وأم عمارة نسيبة، ولم يشهدها من النساء غيرهما.