للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثعلبة بْن مالك بْن أفصى قاله أَبُو عمر، وقيل في نسبه غير ذلك، قال ابن الكلبي: أسماء بْن حارثة بْن سَعِيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن غياث بْن سعد بْن عمرو بْن عامر بْن ثعلبة بْن مالك، ومالك بْن أفصى هو أخو أسلم، وكثيرا يضاف ابنا مالك إِلَى أسلم، فيقال: أسلمي، يكنى أسماء: أبا هند.

له صحبة، وكان هو، وأخوه هند من أهل الصفة.

قال أَبُو هريرة: ما كنت أرى أسماء، وهندًا ابني حارثة إلا خادمين لرسول اللَّه من طول ملازمتهما بابه، وخدمتهما له.

وأسماء هو الذي بعثه رَسُول اللَّهِ يَوْم عاشوراء إِلَى قومه، فقال: مر قومك بصيام عاشوراء، فقال: أرأيت إن وجدتهم قد طعموا؟ قال: فليتموا.

وتوفي سنة ست وستين بالبصرة، وهو ابن ثمانين سنة، قاله مُحَمَّد بْن سعد، عن الواقدي، قال مُحَمَّد بْن سعد: وسمعت غير الواقدي، يقول: توفي بالبصرة أيام معاوية في إمارة زياد، وكانت وفاة زياد سنة ثلاث وخمسين.

أخرجه ثلاثتهم.

حارثة: بالحاء المهملة والثاء المثلثة، وغياث: بالغين المعجمة والثاء المثلثة.

[١٢٤ - أسماء بن ربان]

ب: أسماء بْن ربان بْن معاوية بْن مالك بْن سلي وهو الحارث بْن رفاعة بْن عذرة بْن عدي بْن شميس بْن طرود بْن قدامة بْن جرم بْن ربان الجرمي.

وهو الذي خاصم بني عقيل إِلَى رَسُول اللَّهِ في العقيق الذي في أرض بني عامر بْن صعصعة، وليس الذي بالمدينة، فقضى به لجرم، وهو القائل:

وَإِني أخو جرم كما قد علمتم … إذا اجتمعت عند النَّبِيّ المجامع

فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه … فإني بما قال النَّبِيّ لقانع

أخرجه أَبُو عمر. جرم: بالجيم والراء، وربان: بالراء والباء الموحدة، وآخره نون.

<<  <  ج: ص:  >  >>