وقد رواه مُحَمَّد بْن شعيب، عن مبشر، عن سالم، عن وابصة، عن النَّبِيّ ﷺ. أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١٩٠٢ - السائب بن الأقرع]
ب د ع: السائب بْن الأقرع بْن عوف ابن جابر بْن سفيان بْن عبد ياليل بْن سالم بْن مالك بْن حطيط بْن جشم بْن ثقيف الثقفي وأمه مليكة.
دخل السائب مع أمه عَلَى النَّبِيّ ﷺ فمسح برأسه، ودعا له، وولى أصبهان، ومات بها، وعقبة بها.
وشهد فتح نهاوند مع النعمان بْن مقرن، وكان عمر بْن الخطاب بعثه بكتابه إِلَى النعمان، ثم استعمله عمر عَلَى المدائن.
أخرجه الثلاثة، وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: هو ابن عم عثمان بْن أَبِي العاص، وقد ذكرا نسب عثمان، فقالا: عثمان بْن أَبِي العاص بْن بشر بْن عبيد بْن دهمان، وقيل: عبد دهمان بْن عَبْد اللَّهِ بْن همام بْن أبان بْن يسار بْن مالك بْن حطيط فليس بابن عم له دنيا، وَإِنما هما من بطن واحد من ثقيف، يجتمعان في مالك بْن حطيط، يجتمعان في الأب الثامن، فلو لم يريدا ابن عم دنيا لم يكن لتخصيصه بالذكر فائدة.
[١٩٠٣ - السائب بن الحارث بن صبيرة]
ب د ع: السائب بْن الحارث بْن صبيرة ابن سَعِيد بْن سعد بْن سهم بْن عمرو بْن هصيص بْن كعب بْن لؤي القرشي السهمي والحارث هو أَبُو وداعة، كان مع الكفار يَوْم بدر، فأسره أَبُو مرثد الغنوي، فقال النَّبِيّ ﷺ:«تمسكوا به فإن له ابنا كيسا».
فخرج المطلب ابنه، ففاداه بأربعة آلاف، وهو أول أسير فدى من بدر، وقاله ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، فقال: السائب، وصوابه المطلب، وأما أَبُو عمر فذكر السائب بْن أَبِي وداعة، وقال: هو أخو المطلب، وقال هو، وابن منده: توفي سنة سبع وخمسين، وتصدق بداريه.