قال عَبْد اللَّهِ بْن عبد الرحمن الدارمي: اسم أَبِي ميفعة: بكر.
ذكره ابن الدباغ الأندلسي.
[٤٨٥ - بكر بن حارثة]
د ع: بكر بْن حارثة الجهني روى حديثه الحسن بْن بشير بْن مالك بْن نافذ بْن مالك الجهني، قال: حدثني أَبِي، عن أبيه، أَنَّهُ سمع أباه يحدث، عن جده، قال: حدثني بكر بْن حارثة الجهني، قال: كنت في سرية بعثها رَسُول اللَّهِ ﷺ فاقتتلنا نحن والمشركون، وحملت عَلَى رجل من المشركين، فتعوذ مني بالإسلام، فقتلته فبلغ ذلك النَّبِيّ ﷺ فغضب وأقصاني، فأوحى اللَّه إليه: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً﴾ الآية، قال: فرضي عني وأدناني.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٤٨٦ - بكر بن حبيب]
ع س: بكر بْن حبيب الحنفي قال أَبُو نعيم: له ذكر في حديث بكر بْن حارثة الجهني، سماه رَسُول اللَّهِ ﷺ بريرًا، هذا الذي ذكره أَبُو نعيم، وقد تقدم ذكر بكر بْن حارثة، وليس له فيه ذكر.
وقال أَبُو موسى: بكر بْن حبيب الحنفي، ذكره أَبُو نعيم في الصحابة، وأن له ذكرًا هذا القدر ذكره أَبُو موسى.
[٤٨٧ - بكر بن شداخ]
ع د: بكر بْن شداخ الليثي وقيل: بكير.
كان يخدم النَّبِيّ ﷺ.
روى عنه عَبْد الْمَلِكِ بْن يعلى الليثي، أَنَّهُ كان ممن يخدم النَّبِيّ ﷺ وهو غلام، فلما احتلم جاء إِلَى النَّبِيّ ﷺ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني كنت أدخل عَلَى أهلك، وقد بلغت مبلغ الرجال، فقال النَّبِيّ ﷺ: اللهم صدق قوله ولقه الظفر، فلما كان في خلافة عمر بْن الخطاب جاء وقد قتل