للشك وجه، فهو ابن صخر بْن عامر بْن كعب بْن سعد بْن تيم، لا شبهة فيه، إلا أَنَّهُ لا صحبة له، وَإِنما الصحبة لأبيه الحارث، وقد تقدم ذكره في بابه.
[١٣٧١ - خالد بن الطفيل]
د ع: خَالِد بْن الطفيل بْن مدرك الغفاري.
ذكره ابن منيع في الصحابة، وفيه نظر.
روى سفيان بْن حمزة، عن كثير بْن زيد، عن خَالِد بْن الطفيل بْن مدرك الغفاري: أن رَسُول اللَّهِ ﷺ بعث جده مدركًا إِلَى ابنته يأتي بها من مكة، وقال: كان رَسُول اللَّهِ ﷺ إذا سجد وركع قال: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أبلغ ثناء عليك، أنت كما أثنيت عَلَى نفسك».
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم
[١٣٧٢ - خالد بن العاص]
ب ع س: خَالِد بْن العاص بْن هشام بْن المغيرة المخزومي وهو ابن أخي الحارث، وأبي جهل ابني هشام، وقتل أبوه العاص يَوْم بدر كافرًا.
واستعمله عمر بْن الخطاب ﵁ عَلَى مكة، لما عزل عنها نافع بْن عبد الحارث الخزاعي، واستعمله عليها عثمان بْن عفان ﵁.
روى عنه ابنه عكرمة بْن خَالِد، أَنَّهُ قال: سئل رَسُول اللَّهِ ﷺﷺ عن بيع الخمر، فقال:«لعن اللَّه اليهود، حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها».
قال أَبُو عمر: وقيل: إن خالدًا لم يسمع من النَّبِيّ ﷺ وقال أَبُو موسى: خَالِد بْن العاص بْن هشام بْن المغيرة المخزومي.