خديجة، يدل أنها غير الأولى، إلا أن يكون الصرع حدث بها، والله أعلم.
[٧٤٥٣ - أم زياد الأشجعية]
د ع: أم زياد الأشجعية جدة حشرج.
أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، إذنا، بإسناده عن ابن أبي عاصم، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب، عن رافع بن سلمة الأشجعي، عن حشرج بن زياد الأشجعي، عن جدته أم أبيه، أنها غزت مع النبي ﷺ يوم خيبر سادسة ست نسوة، فبلغ النبي ﷺ فبعث إلينا فقال:«بإذن من خرجتن؟» ورأينا فيه الغضب، فقلنا: خرجنا ومعنا دواء نداوي به الجرحى، ونناول السهام، ونسقي السويق، ونغزل الشعر، ونعين في سبيل الله، فقال لنا:«أقمن».
فلما فتح الله عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال، فقلت: ما كان؟ قالت: تمرا.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم
[٧٤٥٤ - أم زيد بنت حرام]
أم زيد بنت حرام بن عمرو صاحبة الجمل، وهي أنصارية من بني مالك.
بايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
[٧٤٥٥ - أم زيد بنت السكن]
أم زيد بنت السكن بن عتبة بن عمرو بن خديج الأنصارية من بني جشم.
بايعت رسول الله ﷺ قاله ابن حبيب.
[٧٤٥٦ - أم زيد]
أم زيد.
روى أسباط، عن السدي، قال: كانت امرأة من الأنصار يقال لها أم زيد اختصمت مع زوجها، وأرادت أن تلحق بأهلها، فمنعها، فاقتتل زوجها وأهلها، فنزل قوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾.
الآية، لا أدري هي واحدة ممن قبلها، أم غيرها، لأنه لم يرفع في نسبها حتى تعرف، فذكرناها احتياطيا إلى أن تحقق.