س: حصين بْن مروان قال هشام بْن مُحَمَّد: وفد الحصين بْن مروان بْن عبد الأحد بْن الأعجس، واسم الأعجس الأسود بْن معد يكرب بْن خليفة بْن همام بْن معاوية بْن سوار بْن عامر بْن ذهل بْن جشم بْن الأسود، عَلَى النَّبِيّ ﷺ.
وهاجر وأقام بالمدينة، وانصرف.
أخرجه أَبُو موسى.
[١١٩٢ - حصين بن مشمت]
ب د ع: حصين بْن مشمت بْن شداد بْن زهير بن النمر بْن مرة بْن جمان بْن عبد العزى بْن كعب بْن سعد بْن زيد مناة بْن تميم التميمي الجماني.
له صحبة، وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ فبايعه بيعة الإسلام، وصدق إليه ماله، وأقطعه عدة مياه.
روى حديثه ابنه عاصم، عنه: أَنَّهُ وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ فبايعه عَلَى الإسلام، وصدق إليه ماله، وأقطعه رَسُول اللَّهِ ﷺ مياها عدة منها: جراد، والأصيهب، والثماد، والمروت، وشرط عليه النَّبِيّ ﷺ فيما أقطعه إياه: لا يعقر مرعاه، ولا يباع ماؤه، ولا يمنع فضله، ولا يعضد شجره.
قال أَبُو عمر: وقد روى عنه أيضًا قصة طلحة بْن البراء.
وقد ذكر في طلحة بْن البراء، أن راوي قصة طلحة هو الحصين بْن وحوح، وقد ذكرها في حصين بْن وحوح أيضًا.
وقال زهير بْن عاصم:
إن بلادي لم تكن أملاسًا … بهن خط القلم الأنقاسا
من النَّبِيّ حيث أعطى الناسا … فلم يدع لبسًا ولا التباسا