س: أبو سنان بن صيفي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عُبَيْد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة شهد بدرا، وقتل يوم الخندق شهيدا، قاله جَعْفَر عن ابن إسحاق.
وذكره ابن الكلبي، فقال: سنان بن صيفي، ونسبه كذلك، وَالَّذِي عندنا من طرق مغازي بن إسحاق: سنان، لَمْ يجعله كنية، وكذلك ذكره أبو عمر، وأبو موسى أيضا فِي الأسماء، ولم يجعلاه كنية، والله أعلم.
[٥٩٩٠ - أبو سود التميمي]
ب د ع: أبو سود التميمي قَالَ ابن قانع: هُوَ حسان بن قيس بن أبي سود بن كلب بن عدي بن مالك بن غدانة بن يربوع بن حنظلة بن مالك التميمي الحنظلي.
وهو والد وكيع بن أبي سود، وقيل: جد وكيع بن حسان بن أبي سود، ونسب إلى جده، ووكيع صاحب الفتنة بخراسان، وهو الَّذِي قتل قُتَيْبَة بن مسلم أمير خراسان صاحب الفتوح، وَكَانَ وكيع يحمق، وولي خراسان بعد قتل قُتَيْبَة أول خلافة سُلَيْمَان بن عبد الملك، ثُمَّ عزل عنها.
وقد ذكرنا جميع أحواله فِي الكامل فِي التاريخ.
روى أبو سود، عن النَّبِيّ ﷺ
أخبرنا ابن أبي حبة، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا يَحْيَى بن آدم، أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن شيخ من بني تميم، عن أبي سود، قَالَ: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «اليمين الفاجرة التي يقتطع بِهَا الرجل مال المسلم، تعقم الرحم».
وكذلك رواه عبد الرزاق، عن معمر وقال ابن دريد: كَانَ أبو سود جد وكيع مجوسيا، فأسلم وهذا غير بعيد، لأن ديار تميم كانت تجاور بلاد الفرس، وهم تحت أيديهم، والمجوسية فِي الفرس، عَلَى أن العرب قبل الإسلام كَانَ كَثِير منهم قد تنصر: كتغلب، وبعض شيبان، وغسان، وَكَانَ منهم من صار مجوسيا وهم قليل، وأما اليهودية فكانت باليمن.