للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب الميم والصاد]

[٤٩٣٣ - مصعب الأسلمي]

ع س: مصعب الأسلمي ذكره المنيعي، والطبراني فِي الوحدان، وقالوا: إنه أَبُو مصعب الأسلمي.

روى شيبان، عن جرير، عن عَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، عن مصعب الأسلمي، قَالَ: انطلق غلام لنا فأتى النَّبِيّ فقال: أسألك أن تجعلني ممن تشفع لَهُ يَوْم القيامة؟ فقال: «من علمك أو أمرك، أو دلك؟» فقال: ما أمرني إلا نفسي، قَالَ: «إِنِّي أشفع لك»، ثُمَّ رده، فقال: «أعني عَلَى نفسك بكثرة السجود».

رواه وهب بْن جرير، عن أبيه، فقال: عن أَبِي مصعب.

أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.

[٤٩٣٤ - مصعب ابن أم الجلاس]

د ع: مصعب بْن أم الجلاس صحب النَّبِيّ وهو ابن امرأة الجلاس بْن سويد.

روى أَبُو معاوية الضرير، عن هِشَام بْن عروة، عن أبيه، قَالَ: «نزلت هَذِه الآية: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا﴾ فِي الجلاس بْن سويد بْن الصامت، أقبل هُوَ وابن امرأته مصعب، فقال: لئن كَانَ ما جاء به مُحَمَّد حقا لنحن شر من حميرنا هَذِه، فقال لَهُ مصعب: أي عدو اللَّه، لأخبرن رَسُول اللَّهِ فأتاه فأخبره، فأتى الجلاس النَّبِيّ وذكر الحديث، وقال فِيهِ: أتوب إِلَى اللَّه ﷿ فقبل رَسُول اللَّهِ توبته».

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم هكذا، فإنهما قالا أول الترجمة: مصعب ابن أم الجلاس.

وذكرا فِي متن الحديث: ابن امرأة الجلاس.

[٤٩٣٥ - مصعب بن شيبة]

ع س: مصعب بْن شيبة بْن عثمان الحجبي العبدري مختلف فِي صحبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>