ع س: مصعب الأسلمي ذكره المنيعي، والطبراني فِي الوحدان، وقالوا: إنه أَبُو مصعب الأسلمي.
روى شيبان، عن جرير، عن عَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، عن مصعب الأسلمي، قَالَ: انطلق غلام لنا فأتى النَّبِيّ ﷺ فقال: أسألك أن تجعلني ممن تشفع لَهُ يَوْم القيامة؟ فقال:«من علمك أو أمرك، أو دلك؟» فقال: ما أمرني إلا نفسي، قَالَ:«إِنِّي أشفع لك»، ثُمَّ رده، فقال:«أعني عَلَى نفسك بكثرة السجود».
رواه وهب بْن جرير، عن أبيه، فقال: عن أَبِي مصعب.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
[٤٩٣٤ - مصعب ابن أم الجلاس]
د ع: مصعب بْن أم الجلاس صحب النَّبِيّ ﷺ وهو ابن امرأة الجلاس بْن سويد.
روى أَبُو معاوية الضرير، عن هِشَام بْن عروة، عن أبيه، قَالَ:«نزلت هَذِه الآية: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا﴾ فِي الجلاس بْن سويد بْن الصامت، أقبل هُوَ وابن امرأته مصعب، فقال: لئن كَانَ ما جاء به مُحَمَّد حقا لنحن شر من حميرنا هَذِه، فقال لَهُ مصعب: أي عدو اللَّه، لأخبرن رَسُول اللَّهِ ﷺ فأتاه فأخبره، فأتى الجلاس النَّبِيّ ﷺ وذكر الحديث، وقال فِيهِ: أتوب إِلَى اللَّه ﷿ فقبل رَسُول اللَّهِ ﷺ توبته».
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم هكذا، فإنهما قالا أول الترجمة: مصعب ابن أم الجلاس.
وذكرا فِي متن الحديث: ابن امرأة الجلاس.
[٤٩٣٥ - مصعب بن شيبة]
ع س: مصعب بْن شيبة بْن عثمان الحجبي العبدري مختلف فِي صحبته.